الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » نظري إليهم والركاب تساق

عدد الابيات : 9

طباعة

نَظَري إِلَيهم والرِّكابُ تُساقُ

وَجدٌ تَنِمُّ بِسِرِّهِ الآماقُ

وَتَنفُّسي والعِيسُ تَرفُلُ في البُرَى

حادٍ على آثارِها سَوَّاقُ

وَتَلفُّتي نَحوَ الظُّعونِ صَبابَةً

وَوَداعُ حُسنِ مِنهُمُ وَعِناقُ

يا جِيرَةَ العَلَمَينِ من أَرضِ الحِمَى

حَيثُ النَّسيمُ بِنَشرِهِم خَفَّاقُ

حَيثُ القُلوبُ أَسِيرَةٌ وَدُموعُنا

في إِثرِها أَبَداً لَها إِطلاقُ

هَل لَيلَةٌ مِنكُم تَعودُ فَذِكرُهَا

عِندي لَهُ الدَّمعُ الَمصونُ يُراقُ

وَتَضُمُّنا بَعدَ التَّباعُدِ والنَّوَى

دارٌ لَها بِجَمالكِمُ إشراقُ

حَتَّى أَبثَّكُمُ الغَرامَ وَما حَوَى

قَلبي وما صَنَعت بِهِ الأشواقُ

وأقولَ للدَّهرِ الُمفَرِّقِ بَينَنا

لَم يَبقَ بَعدَ الاجتِماعِ فرَاقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة