الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » وعد الزيارة وعد من لا يخلف

عدد الابيات : 8

طباعة

وَعدَ الزِّيارةَ وعدَ من لا يُخلفُ

وأَظنُّه يَحنو عليَّ ويعطِفُ

بدرٌ غَدا في القَلبِ مَنزلُهُ وقد

أَضَحى بِطرفٍ ناظري لا يُطرفُ

لما رأى سقمي يزيدُ وحالتي

قد نكرت فيه فلا تُتعرَّفُ

وشَكت نُجومُ اللَّيلِ من سهَري وقَد

نَاحتَ لمَا أَلقَى الحَمامُ الهُتفُ

هزَّتهُ أنفاسُ الصبَّابةِ عاطِفاً

وأمالهُ بالوصلِ عِطفٌ مُسعِفُ

ودَنَا وَقد حَيا فأَحيا مَيتاً

من صدِّهش فحياهُ ما لايُوصفُ

وَغدا العُذَيبُ وبارقٌ من ثَغرِهِ

نَهباً وذا دُرُّ وهذا قَرقفُ

وسألتهُ عند اللقاءِ عن اسمهِ

ولهاً فقالَ تَعجباً أَنا يُوسفُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة يشكو إلى إضم الهوى وهواؤه
الصفحة التالية لولا الولوع بطرفه وكحيله

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الوردي

poet-ibn-alwardi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سنان الخفاجي

poet-Ibn-Sinan-Al-Khafaji@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

إن كان يرضيكم بأن أبقى كذا
إن جزت بالجرعاء قصرا
قد كنت إذا برتني الآلام
ما عند سكان بنجد
كلما قلت جد لذلي وحزني
أرأيت أي أكلة وخدور
نعم هذي الديار فحيهنه
دون الحمى والرمل من يبرينه
رضيت بما قسم الله لي
أخبرت أن الحمى أقوت معالمه
يشكو إلى إضم الهوى وهواؤه
يا راقدا عني في حبه
عسى يشتفي قلبي ويلتذ مسمعي
لولاك يا ظبي الصريم لما غدا
يا شيب كيف وما انقضى زمن الصبا

أضف شرح او معلومة