الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر المملوكي
»
الستالي
»
لا اللهو شاب ولا عهد الصبا درسا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 30
طباعة
لا اللّهو شابَ ولا عهدُ الصّبا دَرسا
ففيم يُضْمر قلبي لوعةً وأسى
ما عَرَّسَ الهَمُّ في قلبٍ يزفّ لهُ
في كلِّ يومٍ لأَبكار المُنى عُرسَا
ولن يُصيبَ سروراً غير مجتلَبٍ
باللّهو من لم ينعّم جسمُه بِئسا
فاغْنَمْ زمانك إنَّ العيشَ أرْغدُه
ما كان من غفلات الدّهر مخْتَلسَا
يسْلو الحزين إذا ما نشْوَةٌ حدثت
حتى إذا ما صحا من سكرة نكسَا
يا حبّذا بهجة الرّيعان جاعلةٌ
من الأنيس لغزلان الفلا أنسا
ودرَّ درُّ نديم هبٌ يحسب أن
قد ضاع من عمره في الليل ما نغسا
واللّيل قد مُزّقت منه جلاببُه
واستشعر الأفقُ عند السُّحرة الغلسَا
ترشفَ التربُ من طَلَّ النَّدى بللاً
واستنشق الرّوض من ريح الصّبا نَفَسا
وأعينُ الزَّهر والنُّوار شاخصةٌ
فيهن لؤلؤ دمعِ العَين قد قَرَسا
وذو ذوائبَ تجني من عوارضهِ
عَلا ومن شفتيه الظَّلم واللَّعَسا
يسعى بصفراء في الإبريق تحسبهُ
من لونها في دَم الجريال قد غُمَسا
إذا النّديم من السّاقي تناولها
أهدى إلى فمه من كفه قبَسا
ما ينصف الكاس مرتاحاً ليشربها
حتّى إذا ضحكت في وجهه عَبَسا
يا حبذا الرَّاح تنفي حقدَ شاربها
برقة القلب إن بعض القلب قَسَا
وربما أحدثت في نفسه طرباً
وربما أورثته سَلوة وأسَى
كأنَّ فيها سَجايا من بني عمرٍ
غُرُّ طواهِرُ لما تعرف الدُّنَسَا
أنظر إلى القمرين الزَّاهرين إذا
ذهلٌ ويعربُ ما بين الملا جَلَسَا
كلاهما سيدٌ صَلتُ الجبين له
وجهُ كريمٌ بيُمن الله قدْ غَرَسا
سهلُ الخليقة في ناديّه جَذَلٌ
يوم الكريهة يُلفى بأسلاشَهِسَا
ماضي الجنان غُداة الرَّوع تبصره
لشاً يغادر ليثَ الغاب مُفْترسَا
أنطقتُمُ الشّعْر قدماً يا بني عُمَرٍ
يُثْني عليكم ولولا جودكم خَرسَا
جادت غمائمُ جَدواكم فما تركت
في مطْلَب وسؤال موضعاً لَبسَا
وأنتم كرماً أظهرتم عَلماً
للْمَجد والجود لولا سعيكم طُمسَا
يُرجَى حباكم ويخشى من صواعقكم
يوماً إذا عارض من أفقكم حَبسَا
يهديكم للمعالي نورُ فضلكم
وفي الحضيض لئام تخبط الدَّلسَا
تسعى الجوارح في مرسوم أمركم
كأن في كل عضوٍ حُبّكم غُرَسا
يا أيّها السيّدان الماجدان لقَد
أولتُماني براً واسعاً سَلِسا
قد عاد عُود يساري من نوالكم
ريَّان غَضًّا ولولا ذاكما يبسا
ألبستماهُ بميسُور الغنى ورقاً
فظلّ يهتَزُ في مخضَرّ ما لبسَا
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية السين (س)
الصفحة السابقة
ألبارق متألق الأيماض
الصفحة التالية
غدا كلأ اللذات وهو يبيس
المساهمات
معلومات عن الستالي
الستالي
العصر المملوكي
poet-Al-Staley@
متابعة
133
قصيدة
20
متابعين
أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...
المزيد عن الستالي
اقتراحات المتابعة
أبو البقاء الرندي
poet-abu-albaqa-alrundi @
متابعة
متابعة
الستالي
poet-Al-Staley@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل الستالي :
أبصرت أن لا عند غيرك مطلب
سقيا لعهد الصبا باللذة انصرما
إذا ذكرت يوما مكارم تستبقى
هجر الحسان وهن من آرابه
وفيت لمن لم يلف حبا فما وفى
الجود يحكم في ارتياحك والغيث
صحت العواذل والمتيم ما صحا
غدا كلأ اللذات وهو يبيس
منك النوال ومني الشكر والطمع
هو الصب بتيه
رحل الخليط وأنت غابر
تحيرت في تقليب أمرك يا قلب
آن لي آن لي مقام الصلاح
آب الظلام بأذكار وتشويق
صدي دلالا فإني عنك مصدود
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا