الديوان » العصر المملوكي » الستالي » أعير نفسي حرصها واجتهادها

عدد الابيات : 11

طباعة

أعيرّ نفسي حرصَها واجتهادَها

وأعذرها حُباً إِذا الفقرُ آدَها

وما تدَّعي من عزة بعد ما أَرى

لأيدي الأماني ذُلّها وانقيادَها

بلى ربما لاقت نزاهةَ مطلبٍ

إِذا وجدت عند الملوك مُرادَها

أَتيح لها في آل نبهانَ مذهبٌ

كفاها لغير الصَّالحين اعتمادَها

إذا الشيعة الأزدية اخترت قَصدها

فَيمّمْ بني نبهان يلْحقْك جودَها

وسيدّها الباقي لها الشرف الذي

كساها سرابيلَ الفخار وَسادَها

لَعمري كم عُدَّت له من صنيعةٍ

بجُلَّى كفاها أَو بنعمى أَفادَها

تملك من قلب المعاني وعينها

سُويداءهُ في يعربٍ وسوادَها

تَرى في يَديه عارضَ الجود كلّما

أَشارت إليه كفٌّ ظمآنَ جادَها

إذا انهلَّت الآمالُ بالبرّ عَلّها

وان ابدأُ النّعمى لراج أَعادَها

فحيّاه باريه وأَحياه مُدةً

إلى الأَمد الأقصى يطيل أمتدادَها

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة ألا من لصب قريح الفؤاد
الصفحة التالية ما بال أسد الشرى تصيدها

المساهمات

معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

متابعة

133

قصيدة

23

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الرندي

poet-yusuf-al-randi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الستالي :

أمد خر المعروف أعزز به ذخرا
برقت عوارضها فخلت وميضا
لا تعذلاني إن بكيت رسوما
طيف ألم به وهننا فحياه
سبحان الباريء للنسم
شيب العذار بماذا عنك اعتذر
رحل الخليط وأنت غابر
شكوت صدود البيض والرأس أسود
يا حبذا متعة الدنيا وملعبها
هل أنجزت لك وعد الوصل أسمآء
زمان الصبا حييت هل أنت عائد
إن الملوك إذا دعت لسباقها
ألا ليت أهل الأرض في الحزن والسهل
أعير نفسي حرصها واجتهادها
عجبا لأحبتنا رحلوا

أضف شرح او معلومة