الديوان » العصر العباسي » الحمدوي » كدر الله عيش من كدر العيش

عدد الابيات : 5

طباعة

كَدَّرَ اللَهُ عَيشَ مَن كَدَّرَ العُي

شَ فَقَد كانَ صافِياً مُستَطابا

جاءَنا وَالسَماءُ تَهطِلُ بَالغَي

ثِ وَقَد طابَقَ السَماعُ الشَرابا

كَسَّرَ الكَأسَ وَهيَ كَالكَوكَبِ الدُرِّيِّ

ضَمَّت مِنَ المُدامِ رُضابا

قُلتُ لَمّا رُميتُ مِنهُ بِما أَك

رَهُ وَالدَهرُ ما أَفادَ أَصابا

عَجَّلَ اللَهُ نِقمَةً لِاِبنِ حَربٍ

تَدَعُ الدارَ بَعدَ شَهرٍ خَرابا

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الخفيف
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة أتانا بخبز له حامض
الصفحة التالية من كان في الدنيا له شارة

المساهمات

معلومات عن الحمدوي

avatar

الحمدوي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alhamdoui@

متابعة

78

قصيدة

1

الاقتباسات

56

متابعين

إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته ...

المزيد عن الحمدوي

اقتراحات المتابعة

avatar

دعبل الخزاعي

poet-dhabal-khuzaie@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علكم المراني

poet-Abu-Alakm-Al-Marani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحمدوي

اقرأ أيضا لـ الحمدوي :

لسعيد شويهة
زعموا أن من تشاغل بالحب
إذا ما اتقيت على قرحة
طيلسان لابن حرب جاءني
إن ابن حرب كساني
أراك الدهر تطرق كل دار
أيا طيلساني أعيبت طبي
لو يمسخ الخنزير مسخا ثانيا
طيلسان ما زال أقدم في الده
بشاة سعيد وهي روح بلا جسم
ثنتان من أدوات العلم قد ثنتا
أبا سعيد لنا في شاتك العبر
رأيت أبا زرارة قال يوما
وسجعت رجع عود بين أربعة
لطيلسان ابن حرب نعمة سبقت

أضف شرح او معلومة