الديوان » ديوان الخبز أرزي » اقتباسات الخبز أرزي » سألت وما أدري حياء وحيرة

شعر الخبز أرزي - سألت وما أدري حياء وحيرة

سألتُ وما أدري حياءً وحَيرةً

أباذِلَ وجهي كنتَ أم سافِكاً دمي

ولا عذر لي إن لم أسَلكَ ولم يكن

لواجد ماءٍ يجتزي بالتيمُّمِ

المزيد من اقتباسات الخبز أرزي

يا غائبا ذكره في القلب محتضر

يا غائباً ذكرُهُ في القلب محتَضَرُ
صبرتَ عنّي وما لي عنك مصطبَرُ
قد يحسن العذر ممن كان مجترِماً
وما اجتَرَمتُ فصِف لي كيف أعتذرُ

سألت وما أدري حياء وحيرة

سألتُ وما أدري حياءً وحَيرةً
أباذِلَ وجهي كنتَ أم سافِكاً دمي
ولا عذر لي إن لم أسَلكَ ولم يكن
لواجد ماءٍ يجتزي بالتيمُّمِ

أوحى إلي فؤادي حين أخبرني

 أوحى إليَّ فؤادي حين أخبرني
بأنَّ لي فَرَجاً من ذلك الحَزَنِ
تاللهِ لا سكنت روحي إلى أحَدٍ
حتّى يعود إلى أوطانه سَكَني

صار التغزل في هواه عتابا

صار التغزُّل في هواه عتابا
فهواه يمزج بالنعيم عذابا
ما ضرَّ مَن أخلصتُ في دين الهوى
لرضاه لو جعل الوفاءَ ثوابا

معلومات عن: الخبز أرزي

avatar

الخبز أرزي

375

قصيدة

4

الاقتباسات

157

متابعين

نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري، أبو القاسم. شاعر غزل، علت له شهرة. يعرف بالخبزأرزي (أو الخبز رزي) وكان أمياً، يخبز (خبز الأرز) بمربد البصرة في دكان. وينشد أشعاره في الغزل، والناس يزدحمون عليه ويتعجبون من حاله. وكان (ابن لنكك) الشاعر ينتاب دكانه ليسمع شعره، واعتنى به وجمع له (ديواناً) وانتقل صاحب الترجمة إلى بغداد، فسكنها مدة، وقرئ عليه ديوانه. وأخباره كثيرة طريفة.

المزيد عن الخبز أرزي