وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّيوَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلاباوَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌإِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
وَقَد يَجمَعِ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَ مايَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تَلاقِياتَساقَطُ نَفسي حينَ أَلقاكِ أَنفُساًيَرِدنَ فَما يَصدُرنَ إِلّا صَوادِيا
ذَهَبَ الَّذينَ يُعاشُ في أَكنافِهِموَبَقيتُ في خَلفٍ كَجِلدِ الأَجرَبِيَتَأَكَّلونَ مَغالَةً وَخِيانَةًوَيُعابُ قائِلُهُم وَإِن لَم يَشغَبِ
لَيسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَومِهِلَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتَغابيقَد ذَلَّ شَيطانُ النِفاقِ وَأَخفَتَتبيضُ السُيوفِ زَئيرَ أُسدِ الغابِ
وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّيوَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُوَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌوَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ
بِذا قَضَتِ الأَيّامُ مابَينَ أَهلِهامَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُوَمِن شَرَفِ الإِقدامِ أَنَّكَ فيهِمِعَلى القَتلِ مَوموقٌ كَأَنَّكَ شاكِدُ
وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍفَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُمَن لي بِفَهمِ أُهَيلِ عَصرٍ يَدَّعيأَن يَحسُبَ الهِندِيَّ فيهِم باقِلُ
فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماًفَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيتفإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌقَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانايَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِوَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا
ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُهافُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍبَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍوَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌفَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتيفَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِنيوَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
متى ستعرف كم أهواك يا رجلأبيع من أجله الدنيـــا وما فيهايا من تحديت في حبي له مدنبحالهــا وسأمضي في تحديهـالو تطلب البحر في عينيك أسكبهأو تطلب الشمس في كفيك أرميها
ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِوَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُوَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌيَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ
أَبيتُ وَعَيني بِالدُموعِ رَهينَةٌوَأُصبِحُ صَبّاً وَالفُؤادُ كَئيبُإِذا نَطَقَ القَومُ الجُلوسُ فَإِنَّنيأُكِبُّ كَأَنّي مِن هَواكِ غَريبُ
إِذا كُنتَ في كُلِّ الذُنوبِ مُعاتِباًصَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُهفَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُمُفارِقُ ذَنبٍ مَرَّةً وَمُجانِبُه
وَما كُنتُ إِلّا كَالزَمانِ إِذا صَحاصَحَوتُ وِإِن ماقَ الزّمانُ أََموقُأََأََدماءُ لا أَستطيعُ في قِلَّةِ الثَراخُزوراً وَوَشياً وَالقَليلُ مُحيقُ
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِرعَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُمَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِهاأَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ
دَعوني أَمُت غَمّاً وَهَمّاً وَكُربَةًأَيا وَيحَ قَلبي مَن بِهِ مِثلُ ما بِيادَعوني بِغَمّي وَاِنهَدوا في كَلاءَةٍمِنَ اللَهِ قَد أَيقَنتُ أَن لَستُ باقِيا