تَاللَهِ إِنَّ الشَوقَ يَفعَلُ دَهرَهُبِالجِسمِ ما لا تَفعَلُ الأَسقامُرَحَلَ الحَبيبُ فَطالَ لَيلٌ لَم يَكُنلِقَصيرِهِ بَعدَ الرَحيلِ مُقامُأَينَ الَّتي كانَت لَواحِظُ طَرفِهايَصبو إِلَيها القَلبُ وَهيَ سِهامُ
وَلَو أَنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ كُلَّماذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَيَّ ذُنوبُوَلَو أَنَّ لَيلى في العِراقِ لَزُرتُهاوَلَو كانَ خَلفَ الشَمسِ حينَ تَغيبُ
أَرى الدَهرَ وَالأَيامَ تَفنى وَتَنقَضيوَحُبُّكِ لا يَزدادُ إِلّا تَمادِيا
وما الحبُّ إلا طاعةٌ وتجاوزٌوإن أكثروا أوصافَهُ والمعانياوما هو إلا العينُ بالعين تلتقيوإن نَوَّعوا أسبابَه والدواعياأحمد شوقي