لليوم الثالثِ لم أتناولْ قهوةَ صُـبحٍ ؛ ليس لأني لا أعرفُ كيف أُعِــدُّ القهوةَ أو أني لم أشــتَـرِ بُـنّـاً ( لا سُــكّـرَ ) قد تتساءلُ : " ما شأني؟ " حقاً ? ما شأنُكَ أنتَ ؟ ســواءٌ ، كانت لي قهوةُ صُبحٍ أم لم تكنِ ? الغيمُ ، مُسِــفٌّ ، دانٍ ، هذا اليومَ ولم تَــتَــراءَ الشمسُ تماماً ، كالقهوةِ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ وأَزِيدُكَ أن فتاتي لم تأتِ ، ولم تهتفْ ، منذ ثلاثةِ أيّــامٍ وأزيدُكَ أكثرَ أنّ قوائمَ باهظةً للغاز أتتني منذ ثلاثةِ أيامٍ ? وأخيراً : أنباءُ جنودِ " الحرس الأســود " The Black Watch في بابلَ ? * أنتَ صديقي العالقُ ، مثلي ، بالإنترنت ? أنت صديقي ؛ إنْ لم أشْــكُ لكَ البلوى ، فَـلِــمَــنْ أشــكو ؟ الكاتب: سعدي يوسف
سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...