الديوان » العراق » سعدي يوسف » مشهد مشوش

طباعة

ريحٌ ...
كأنّ الطائراتِ تُغِيرُ عن بُعدٍ ؛
كأنّ عزيفَ جِنٍّ في محيط الغابةِ
الأشجارُ ترتطمُ ارتداداً وارتعاداً وابتعاداً عبرَ ما كان البحيرةَ في زجاج الشرفةِ .
الآنَ ... المساءُ يجيءُ مقروراً ، رصاصيّاً . طيورُ البحرِ غابتْ في الأساطيرِ.
السقوفُ تنوءُ بالقرميدِ ، توشكُ أن تطيرَ طليقةً والريحَ . آخِرُ ما تساقطَ
من وريقاتِ الخريفِ مضى ودوْرتَهُ . أ ساحةُ قريةٍ أم مشهدٌ في السينما للصمتِ؟
حلّقَ طائرٌ من آخر البستان منعطِفاً ومنخفضاً كمقذوفٍ من الفَخّارِ  ...
أروقةُ المساءِ تغيبُ
.....................
ريحٌ
والسّماءُ بلا سماءٍ
والمَمَرُّ إلى الطريقِ بلا ضياء ...

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة واقعية
الصفحة التالية الليلة أقلد بازوليني

المساهمات

معلومات عن سعدي يوسف

avatar

سعدي يوسف حساب موثق

العراق

poet-Saadi-Youssef@

متابعة

120

قصيدة

602

متابعين

سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...

المزيد عن سعدي يوسف

اقتراحات المتابعة

avatar

عدنان الصائغ

poet-Adnan-al-Sayegh@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم منيب الباجه جي

poet-Ibrahim-Muneeb@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ سعدي يوسف :

غير بعيد عن البحر
دعوة عشاء
تهليلة
خطوات الصحو
ذكريات من هناك
حوار
لتكن شوكة
رأيت أبي
اشتياق
رباعية أيضاً
نظرة جانبية
ثلاث محاولات لعلاقة
رقصة الفلاشا
ليس من تلاعب
البريد الليلي

أضف شرح او معلومة