الديوان » العراق » مالك الواسطي » حصاة من الثلج

طباعة

1
أنا أيها الوطنُ المرتجف
في الشتاء،
تمددتُ حتى احتوى
جسدي عشقك البابلي،
دمشقُ احتواها الزمان الغريب
ُ
الكآبة،
كنت النبي المرجى
وكنت النبي المؤجل ، في لحظة البرد
في لحظة البرد،
أبكي النساء وأمتد حزناً على الرمل
طفلا من الرمل، ثوباً يشم الحصى،
مسكناً للحبيب.
أنا عُشبَة لملمت نفسها من عيون النساء
الغريبات، من بردة الموت، طيرٌ وقد جاوز
الأربعين ومازال
يدنو من اللحظة المرطبة.
2
أنا طائرُ ألتم
أنا فرحة غادرت حزنها
في الثياب،
وبين الشفاه ، تمددت نهراً ونمت
ُ
3
وكنت النبي المرجى
وكنت النبي المؤجل،
بين الفراش سحاباً من الرمل
حيث احتوى ساعدي نحرها
واختفى في الثياب، غريبا على ساحل الماء
كان حصاة من الثلج

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة الفجيعة كلها
الصفحة التالية قراءة أولى في الحب

المساهمات

معلومات عن مالك الواسطي

avatar

مالك الواسطي حساب موثق

العراق

poet-malik-wasti@

متابعة

13

قصيدة

104

متابعين

مالك الواسطي شاعر عراقي ، ولد في أحد أحياء مدينة بغداد الشعبية عام 1955م. وفي مدينة الثورة التي قضى فيها أيام شبابه الأولى بدأ التعرف على الحركة الثقافية التي كان يزخر ...

المزيد عن مالك الواسطي

اقتراحات المتابعة

avatar

لميعة عباس عمارة

poet-lamieah-abaas-eimara@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الوهاب البياتي

poet-abdul-wahab-al-bayati@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مالك الواسطي :

كاد العراق يضيق من ألم الفراق
ليلة في شتاء بارد
هذا بيتي
قد كان طيفاً
وتغادر الكلمات قبعتي
قراءة أولى في الحب
أقاليم البهجة والحزن
الفجيعة كلها
المسافة
حصاة من الثلج
زينبُ
حدثني العارف قال
مرايا الوقت

أضف شرح او معلومة