أثابك مولاك المهابة والرضى - سليمان بن سحمان - الديوان

الديوان » السعودية » سليمان بن سحمان » أثابك مولاك المهابة والرضى

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 9

طباعة

أثابك مولاك المهابة والرضى

ولازلت كهفاً للوفود ومعقلا

ولازلت بالمعروف تعرف دائماً

وبالجود موصوفاً وبالفضل والعلا

ولا زلت في الدنيا عزيزاً ممتعاً

وفي جنة المأوى لك الخلد منزلاً

معافاً من الأسوى سليماً من الأذى

خلياً من الشكوى ولا زلت موئلا

يلائمك الإقبال ما عشت سالماً

عزيزاً دواماً ما حييت ممهلا

فما قل من معروف جودك عندكم

يكون كثيراً عندنا لا مقللاًَ

فما فاعل المعروف إلاَّ ممدحاً

ولا فاعل الإحسان إلاَّ مبجلا

إذا المرء لم يترك أخاه مهانة

ولا غفلة منه ولا كان عن قلا

وواصل بالمعروف خلا فإنما

له الفضل بالمعروف ما كان أفضلا

نبذة عن القصيدة

قصائد مدح

عموديه

قافية اللام (ل)

الصفحة السابقة ما عقد در على جيد بغيداء

الصفحة التالية أضرب السحر الذي أنت ناظمه

سليمان بن سحمان

السعودية

poet-suleiman-ban-shmaan@

31

قصيدة

2

الاقتباسات

321

متابعين

سليمان بن سحمان بن مصلح بن حمدان النجدي الدوسري بالولاء. كاتب فقيه له نظم فيه جودة من علماء نجد ولد في قرية (السَّقَا) (بتخفيف القاف) من أعمال (أبها) في عسير وانتقل ...

المزيد عن سليمان بن سحمان

عبدالرحمن العشماوي

poet-abdulrahman-ashmawi@

علي بن محمد الرمضان

poet-Ali-bin-Mohammed-Al-Ramadan@

إلى الله في كشف المهمات نرغب

يا تاركاً لمراضي الله أوطاناً

أضرب السحر الذي أنت ناظمه

على دارس الأطلال بالمتحلب

ما عقد در على جيد بغيداء

فإن كان عن ذنب جناه محبكم

بحمد ولي الحمد مسدي الفضائل

لقد كسفت شمس العلا والمفاخر

سبحان من كون الأشياء تكوينا

تذكرت والذكرى تهيج البواكيا

أثابك مولاك المهابة والرضى

تأجج الوجد في الأحشا واضطربا

بعزك يا ذا الكبرياء والمراحم

دع للعبرات تنسجم انسجاما

معالي الأمور الساميات المعالم

أضف شرح او معلومة