الديوان » العراق » عبد الحسين الأزري » هب النسيم على الشاطي وحين بدا

عدد الابيات : 11

طباعة

هب النسيم على الشاطي وحين بدا

قوام ليلى له في مائه وقفا

كأنما أسكرته من مراشفها

فما استطاع حراكاً بعدما ارتشفا

وأفغمته أريجا زاده خدرا

فرنق النوم في أجفانه وغفا

دنا فصادف مغنى للهوى فهوى

ومعبداً لجمال الحب فاعتكفا

رأى شمائل قد أزرت برقته

فارتد عنها حياءً وانتحى طرفا

حتى توارى وظل الماء منبسطاً

ما ارتج خوفاً على ليلى ولا جفا

ناديت ليلى وعيني غير راضيةٍ

كفي فحسبك ما حاولته وكفى

تلفعي ودعي مسرى النسيم على

شاطيه ينعش قلباً للجمال هفا

هل أصبح البحر سوقاً تعرضين بها

على النواظر جسماً عاريا ترفا

كيف ائتلافك والماء الأجاج معاً

يا عذبةً الريق والضدان ما ائتلفا

ليت الفؤاد عباب تسبحين به

ما كان أسعد ماء البحر لو عرفا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة بدا على الأفق هلال السما
الصفحة التالية بأبي من تنكرت ثم عادت

المساهمات

معلومات عن عبد الحسين الأزري

avatar

عبد الحسين الأزري

العراق

poet-Abdalhussein-al-Azri@

متابعة

221

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

عبد الحسين بن يوسف الأزري. شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد.ولد سنة 1880 م/ 1298هـ , أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914 ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة الأولى. ثم ...

المزيد عن عبد الحسين الأزري

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الطباطبائي

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم قفطان

poet-Ibrahim-Kaftan@

متابعة
متابعة
اقتباسات عبد الحسين الأزري

اقرأ أيضا لـ عبد الحسين الأزري :

لم أر كالكبر دليلاً على
كل شيء تصبو له النفس يمسي
نعوك عبرت قنطرة الممات
وطني لأجلك قد عدمت قراري
لم ضيعت منك سحر الغدائر
نعمت بالراحة لو أنني
عيش ترصده المنايا ضيق
مروا به وسط الدساكر
يا ابن ودي أما كفاك سهاد
تهللت كالعارض الباكر
تحولت بعدك الأرياف والمدن
يا فؤادي هل كنت حانة خمرٍ
أشعر نحن من ديوان
علموا الميسر العروب وقالوا
يمشي الهوينا كأن الأرض قد رجفت

أضف شرح او معلومة