الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » حبيبي إلى كم تداني الأعادي

عدد الابيات : 7

طباعة

حَبيبي إِلى كَم تُداني الأَعادي

وَتُقصي مُحبّاً بِطُول البِعادِ

وَما الصَفوُ إِلا مدامٌ وَوَصلٌ

مدامٌ  وَساقٍ  نَديمٌ وَنادِ

لَدى رَوضِ أُنسٍ بسوم الزُهور

تَباكَت عَلَيهِ عُيونُ الغَوادي

سها  الدَهرُ عَنهُ لرب الأَماني

وَقَد نامَ فيهِ عُيونُ العَوادي

وَتلك الغُصون بدت راقصاتٍ

وَهَذي الطُيور غَدَت كَالشَوادي

يَسبِّحنَ  ربّاً عَظيماً براها

وَتُبدي الرَسيسَ رَسيسَ الفُؤاد

رَعى اللَهُ هَذا اللقا وَالتَداني

لنَنسى التَنائي وَيَحلو التَنادالسهاد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

1081

قصيدة

9

الاقتباسات

15

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة