اسمي غريبُ بن أسى
دربي عثارٌ
وارتحالاتي عريقَةْ
البؤسُ يدعوني أباه
والشّتاتُ المرُّ
يدعوني شقيقَهْ
ودونما أيّ أنا
بسملةٌ مخنوقةٌ أنا
ودمعةٌ نبيّةٌ قَضت
في جوفِ حوتٍ
ضيّع النسيانُ في البحرِ طريقَهْ
ظنونُ عرّافٍ
مضى يبحثُ في مجاهلِ الفنجانِ
عن رُبعِ حقيقَةْ
عن مُشتَهى
عن طالعٍ يقولُ
أيّ غيمةٍ تبلُّ ريقَهْ
وكانَ حزنُ الناي
في ذاتي العَميقَةْ
فماً وقلباً ظامئاً
لشربةٍ من كرمَة التذكارِ
قبلَ المُنتهى
تُطفي حريَقَهْ
والآنَ أمضي
بعدَما
شربتُ أربعينَ شمساً
كي يُضيءَ في نهاركُم دمي
وتقطفوا ليلاً بريقَهْ
فيا مقلِّدي دمي
أوسمة النزفِ الفصيحِ
أنصتوا لسورةِ الروحِ العتيقةْ:
الطينُ أعمى
لا تغرّكمْ عيونُه الأنيقَةْ.
الموتُ مثل البحرِ
مَن أرادَ ما بعده
فليعبُرْ مضيقَهْ.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سلطان الزيادنة

avatar

سلطان الزيادنة

الأردن

poet-sultan-al-zyadneh@

11

قصيدة

2

متابعين

سلطان الزيادنة الميلاد: مواليد معان، الأردن عام 1972م المهنة: شاعر، قاص،صحفي ,ومدير عام أكاديمية الفينيق للأدب العربي الأعمال الشعرية: قاب رعشتين من انطفاء (2002) - إصدار دار الساحل، عمان، الأردن على مرمى خيبة (2007) - ...

المزيد عن سلطان الزيادنة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة