برميلُ نفطٍ . . . وبرميل دمْ . ألفُ صحراءَ ، تمتدُ في عُنقي ، . . . قالها بوش ، .. يا أيها المستشارون. بغداد .. صمتٌ ، وكل القرى غابةٌ للبنادق . من أجل من ؟ أيها الفخُّ تكبر شيئاً فشيئاً .
جنابُ الأمير يضاجع جاريةً ، وأنا أتوقَّدُ ، يا دوحة الحُلفاءْ . . . أنقذي مآءَ وجه الإدارة .
يكفيكَ زلزلةَ النَّفْس ، يا من دخلتَ إلى عُمقهمْ ، وركزتَ على محور الأرض رمحكْ.
كنتَ الأشدُّ .. ولا زلتَ ، لا زال صمتكَ رُعباً ، ولا زال إسمكَ في شفةِ الطفْلِ ، وعْداً ، وفي شفة الرَّكْبِ ، أنشودةً للبقاءْ . *****
عيون العامرية
يا دهشة التاريخ ، تصحو في ضباب الأحرف المدهونة الرقطاء ، تخرج من ثنايا المنبر المزروع ، في باب الفريسةْ .
قالت الأحداث : لا شئُ أمَرُّ من التحدّي . !! العالم المذهول شطَّر وجههُ ، وتقسم الإنسان أثلاثاً ، وصوت الحق يطوي غابة الدنيا ، ويكسو شوكة الأحداثِ ، أعشاب السؤالْ .
نعمْ يا أيها الباغي .. نعم .. للعزة القَعْسَاء .. نعم لمهابة التاريخ .
هُنا . . . . تحطمت الرذيلةُ ، منذُ كان ذراعها شبرٌ ، والحق صولتُهُ هنا . . يدُهُ هُنا .. وسفيرهُ للعالم المقهور يمضي من هُنا ، يا غابة البارودْ . يا إنسانها المجبولُ من ورقَ الصفيحْ .
الغارة الهوجاءُ .. تنمو في عيون الجيل حقداً ، يحفظ الأيْمان ، يختار التحدي ، يا عراق المجد شمِّرْ وارتجلْ ، لا تطلبِ الأعرابَ ، زاداً أو زناداً .
هذه الأعراب كانت .. وهي لا زالت .. تفُتُّ الساعد الأقوى ، وتبني للعرانين الأساطير الطويلةْ .
ما تلاقىَ عربٌ في عربٍ ، إلا على السَّيف ، . . . . صلاحُ الدين أوقدَهُم وسارَ .. لم يشمخْ بأحلام القبيلة .
آية النصر ستأتي ، وستعلو شعلة المجد ، ويعلو القدم الغارق في الطين ، وفي الخندقِ ، في الأرض التي خاضت فصولاً قادسيةْ .
الاسم: د/ عبد الكريم عبد الله الشويطر
تاريخ الميلاد: ٢٤ يوليو ١٩٥٠
الحالة الاجتماعية: متزوج، أب لأربعة أبناء وثلاث بنات
التعليم:
تلقى علومه الأساسية في مدينة إب، والمرحلة الثانوية في القاهرة وتعز.
رُشح لدراسة العلوم ...