الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » تعاقبا لعقابي منك بالكمد

عدد الابيات : 5

طباعة

تَعاقَبا لِعِقابي مِنكَ بِالكَمَدِ

مِنكَ الصُدودُ وَمِنّي قِلُّةُ الجَلَدِ

وَلازَمَ الكَسرُ قَلبي صِحَّتِهِ

لُزومَ نونِ مُثَنّى الإِسمِ في العَدَدِ

مَن نَظرَتَينِ رَمَتني مِنكَ واحِدَةٌ

سَهماً وَمِنها أَصارَتها إِلى كَبِدي

وَمِن صَباحَينِ ذا إِن زُرتُ زارَ وَذا

إِن لَم تَعُد مُرضي بِالوَصلِ لَم يَعُدِ

وَضَرُّ هَجرَينِ أَودى بي اِجتِماعُهُما

هَجرُ الرُقادُ وَهَجرُ الرَوحِ لِلجَسدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة هل لفؤادي يا جيرة الوادي
الصفحة التالية عند ولي الخير شر العباد

المساهمات

معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

122

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن لبال الشريشي

poet-ibn-lbal-alshresa@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر بن مغاور

poet-abu-bakr-ibn-mgaur@

متابعة
متابعة
اقتباسات المكزون السنجاري

اقرأ أيضا لـ المكزون السنجاري :

إذا كان شرع الله في الدين واحدا
وجود وجدي فيكم لم يزل
جهل القياس وفاته القصد
إن الذي عاينته
لا كنت إن كان لقلبي التذاذ
علم التصوف ليس يد
ليت حادي مطيهم يوم سار
من لم يفارق الكتاب
بدر سبى الناس حتى الشمس قد كلفت
وعن طرب أصفق إذ تغني
إن لم يعدني في قلاكم عائد
لست بذي وجد إذا
ومقام أرباب الغرام وذلة الشاكي
الفيلسوف بيعينه أنا والذي
اسم الحبيب متاع

أضف شرح او معلومة