الديوان » العصر العثماني » العُشاري » بأبي وأمي من أتاني زائرا

عدد الابيات : 16

طباعة

بِأَبي وَأمي مَن أَتاني زائِراً

وَلفاقتي وَعَظيم كسري جابرا

وَأَباحني تَقبيل وَجه نير

فَلثمت خَداً في المَحاسن باهِرا

وَشَمَمت طيباً فاحَ مِن أَردانِه

طيباً سَما مسكاً عَبيقاً عاطرا

وَسَكرت مِن وَصل الحَبيب وَقُربه

وَبَقيت مِن فرحي بِذَلك حائِرا

سَمح الزَمان بِلحظة لَو قوبلت

بِالعمر لَم يَك مشتريها خاسِرا

حَيث اجتمَعت بِها بأكرم مُرسل

مَن كانَ بَحراً لِلنبوة زاخِرا

وَنَظرت وَجهاً بِالمِلاحة ساطِعاً

وَجَبين بَدر بِالمَحاسن زاهِرا

فَهوَ المُؤيد بِالكِتاب وَمَن لَوى

عَن دينه أَضحى مُهاناً فاجِرا

تاج الوُجود وَمَن يَلوذ بِبابِه

وَجد الأَمان وَنالَ عزاً ظاهِرا

نور البَصائر مَن غَدا مُتمسكا

بِزِمامه نالَ اعتِصاماً فاخِرا

أَرجوك يا غَوث الضَعيف وَكنزه

نوراً أراه عَلى فُؤادي غامِرا

وَلَطيفة تجلى القُلوب بِمائِها

لِيَكون شَوقي فيكَ شَوقاً وافِرا

فَعليك صَلى اللَه ما اِنتَعَشت إِلى

لُقياك أَرواح قَذَفن مَرائِرا

وَكَذا سَلام اللَه ما سَرت الصبا

لَيلاً وَما بَرق بِكاظمة سَرى

وَعَلى الصَحابة وَالقَرابة كُلهم

خَير الخَليقة قاصِراً وَمُهاجرا

ما قامَ في دين الإِله موحد

وَغَدا المُنيب عَلى البَلايا صابِرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن العُشاري

avatar

العُشاري حساب موثق

العصر العثماني

poet-aloshari@

191

قصيدة

33

متابعين

حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...

المزيد عن العُشاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة