عدد الابيات : 112

طباعة

تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا

وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا

وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ

أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا

أَراكَ تُحِبُّ عِرساً ذاتَ غَدرٍ

أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا

تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ

بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنْتبَهْتَا

فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى

مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى

أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا

إِلى ما فيهِ حَظُّكَ إِن عَقَلتا

إِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ إِماماً

مُطاعاً إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَرتا

وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن غِشَاها

وَتَهديكَ السَبيلَ إِذا ضَلَلتا

وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجاً

وَيَكسوكَ الجَمالَ إِذا اِغتَرَبتا

يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً

وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ إِن ذَهَبتا

هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو

تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ مَنْ ضَرَبتا

وَكَنزاً لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً

خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا

يَزيدُ بِكَثرَةِ الإِنفاقِ مِنهُ

وَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا

فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً

لَآثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتا

وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ

وَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا

وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ

وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا

فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني

وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا

فَواظِبهُ وَخُذ بِالجِدِّ فيهِ

فَإِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتا

وَإِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ

وَقالَ الناسُ إِنَّكَ قَد سَبَقتا

فَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُ

بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا

فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً

وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا

وَضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن

تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا

إِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراً

فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا

وَإِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ

فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا

سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً

وَتَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتا

وَتُفقَدُ إِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍ

وَتوجَدُ إِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتا

وَتَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ

وَتَغبِطُها إِذا عَنها شُغِلتا

لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها

وَما تُغني النَدامَةُ إِن نَدِمتا

إِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ

قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفَلتا

فَراجِعها وَدَع عَنكَ الهُوَينى

فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا

وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلهُ عَنهُ

فَلَيسَ المالُ إِلّا ما عَلِمتا

وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً

وَلَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى

سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ

وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتا

وَما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني

إِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتا

جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً

لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتا

وَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ

سَتَعلَمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتا

لَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍ

لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا

وَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا

لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا

وَإِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ

لَأَنتَ مَناهِجَ التَقوى رَكِبتا

وَمَهما اِفتَضَّ أَبكارَ الغَواني

فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا

وَلَيسَ يَضُرُّكَ الإِقتارُ شَيئاً

إِذا ما أَنتَ رَبَّكَ قَد عَرَفتا

فَما عِندَهُ لَكَ مِن جَميلٍ

إِذا بِفِناءِ طاعَتِهِ أَنَختا

فَقابِل بِالقَبولِ صَحيحَ نُصحي

فَإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا

وَإِن راعَيتَهُ قَولاً وَفِعلاً

وَتاجَرتَ الإِلَهَ بِهِ رَبِحتا

فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ

تَسوؤُكَ حُقبَةً وَتَسُرُّ وَقتا

وَغايَتُها إِذا فَكَرَّت فيها

كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ إِن حَلَمتا

سُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ

فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا

وَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريبٍ

سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا

وَتَعرى إِن لَبِستَ لَها ثِياباً

وَتُكسى إِن مَلابِسَها خَلَعتا

وَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ

كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا

وَلَم تُخلَق لِتَعمُرها وَلَكِن

لِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتا

وَإِن هُدِمَت فَزِدها أَنتَ هَدماً

وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا

وَلا تَحزَن عَلى ما فاتَ مِنها

إِذا ما أَنتَ في أُخراكَ فُزتا

فَلَيسَ بِنافِعٍ ما نِلتَ فيها

مِنَ الفاني إِذا الباقي حُرِمتا

وَلا تَضحَك مَعَ السُفَهاءِ لَهواً

فَإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتا

وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهنٌ

وَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا

وَسَل مِن رَبِّكَ التَوفيقَ فيها

وَأَخلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتا

وَنادِ إِذا سَجَدتَ لَهُ اِعتِرافاً

بِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتّى

وَلازِم بابَهُ قَرعاً عَساهُ

سَيفتَحُ بابَهُ لَكَ إِن قَرَعتا

وَأَكثِر ذِكرَهُ في الأَرضِ دَأباً

لِتُذكَرَ في السَماءِ إِذا ذَكَرتا

وَلا تَقُل الصِبا فيهِ مَجالٌ

وَفَكِّر كَم صَغيرٍ قَد دَفَنتا

وَقُل لي يا نَصيحُ لَأَنتَ أَولى

بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا

تُقَطِّعُني عَلى التَفريطِ لَوماً

وَبِالتَفريطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتا

وَفي صِغَري تُخَوِّفُني المَنايا

وَما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا

وَكُنتَ مَعَ الصِبا أَهدى سَبيلاً

فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا

وَها أَنا لَم أَخُض بَحرَ الخَطايا

كَما قَد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتا

وَلَم أَشرَب حُمَيّاً أُمِّ دَفرٍ

وَأَنتَ شَرِبتَها حَتّى سَكِرتا

وَلَم أَحلُل بِوادٍ فيهِ ظُلمٌ

وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَاِنهَمَلتا

وَلَم أَنشَأ بِعَصرٍ فيهِ نَفعٌ

وَأَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَما اِنتَفَعتا

وَقَد صاحَبتَ أَعلاماً كِباراً

وَلَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا

وَناداكَ الكِتابُ فَلَم تُجِبهُ

وَنَهنَهَكَ المَشيبُ فَما اِنتَبَهتا

لَيَقبُحُ بِالفَتى فِعلُ التَصابي

وَأَقبَحُ مِنهُ شَيخٌ قَد تَفَتّى

فَأَنتَ أَحَقُّ بِالتَفنيدِ مِنّي

وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا

وَنَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها

بِعَيبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا

فَلَو بَكَت الدَما عَيناكَ خَوفاً

لِذَنبِكَ لَم أَقُل لَكَ قَد أَمِنتا

وَمَن لَكَ بِالأَمانِ وَأَنتَ عَبدٌ

أُمِرتَ فَما اِئتَمَرتَ وَلا أَطَعتا

ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَلَستَ تَخشى

لِجَهلِكَ أَن تَخِفَّ إِذا وُزِنتا

وَتُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعاصي

وَتَرحَمُهُ وَنَفسَكَ ما رَحِمتا

رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشوا

لَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا

وَلَو وافَيتَ رَبَّكَ دونَ ذَنبٍ

وَناقَشَكَ الحِسابَ إِذاً هَلَكتا

وَلَم يَظلُمكَ في عَمَلٍ وَلَكِن

عَسيرٌ أَن تَقومَ بِما حَمَلتا

وَلَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَرداً

وَأَبصَرتَ المَنازِلَ فيهِ شَتّى

لَأَعظَمتَ النَدامَةَ فيهِ لَهَفاً

عَلى ما في حَياتِكَ قَد أَضَعتا

تَفِرُّ مِنَ الهَجيرِ وَتَتَّقيهِ

فَهَلّا عَن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتا

وَلَستَ تُطيقُ أَهوَنَها عَذاباً

وَلَو كُنتَ الحَديدَ بِها لَذُبتا

فَلا تُكذَب فَإِنَّ الأَمرَ جِدٌّ

وَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتا

أَبا بَكرٍ كَشَفتَ أَقَلَّ عَيبي

وَأَكثَرَهُ وَمُعظَمَهُ سَتَرتا

فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازي

وَضاعِفها فَإِنَّكَ قَد صَدَقتا

وَمَهما عِبتَني فَلِفَرطِ عِلمي

بِباطِنَتي كَأَنَّكَ قَد مَدَحتا

فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِيَ عارٌ

عَظيمٌ يُورِثُ الإِنسانَ مَقتا

وَتَهوي بِالوَجيهِ مِنَ الثُرَيّا

وَتُبدِلُهُ مَكانَ الفَوقِ تَحتا

كَما الطاعاتُ تَنعَلُكَ الدَراري

وَتَجعَلُكَ القَريبَ وَإِن بَعُدتا

وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيا جَميلاً

فَتُلفى البَرَّ فيها حَيثُ كُنتا

وَتَمشي في مَناكِبَها كَريماً

وَتَجني الحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا

وَأَنتَ الآن لَم تُعرَف بِعابٍ

وَلا دَنَّستَ ثَوبَكَ مُذ نَشَأتا

وَلا سابَقتَ في ميدانِ زورٍ

وَلا أَوضَعتَ فيهِ وَلا خَبَبتا

فَإِن لَم تَنأَ عَنهُ نَشِبتَ فيهِ

وَمَن لَكَ بِالخَلاصِ إِذا نَشِبتا

وَدَنَّسَ ما تَطَهَّرَ مِنكَ حَتّى

كأَنَّكَ قَبلَ ذَلِكَ ما طَهُرتا

وَصِرتَ أَسيرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ

وَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا

وَخَف أَبناء جِنسِكَ وَاِخشَ مِنهُم

كَما تَخشى الضَراغِمَ وَالسَبَنتا

وَخالِطهُم وَزايلهُم حِذاراً

وَكُن كالسامِريَّ إِذا لَمِستا

وَإِن جَهِلوا عَلَيكَ فَقُل سَلاماً

لَعَلَّكَ سَوفَ تَسلَمُ إِن فَعَلتا

وَمَن لَكَ بِالسَلامَةِ في زَمانٍ

يَنالُ العُصمَ إِلّا إِن عُصِمتا

وَلا تَلَبَث بِحَيٍّ فيهِ ضَيمٌ

يُميتُ القَلبَ إِلا إِن كُبِّلتا

وَغَرِّب فَالغَريبُ لَهُ نَفاقٌ

وَشَرِّق إِن بَريقَكَ قَد شَرِقتا

وَلَو فَوقَ الأَميرِ تَكونُ فيها

سُمُوّاً وَاِفتِخاراً كُنتَ أَنتا

وَإِن فَرَّقتَها وَخَرَجتَ مِنها

إِلى دارِ السَلامِ فَقدَ سَلِمتا

وَإِن كَرَّمتَها وَنَظَرتَ مِنها

بِإِجلالٍ فَنَفسَكَ قَد أَهَنتا

جَمَعتُ لَكَ النَصائِحَ فَاِمتَثِلها

حَياتَكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما اِمتَثَلتا

وَطَوَّلتُ العِتابَ وَزِدتُ فيهِ

لِأَنَّكَ في البَطالَةِ قَد أَطَلتا

فَلا تَأخُذ بِتَقصيري وَسَهوي

وَخُذ بِوَصِيَّتي لَكَ إِن رَشَدتا

وَقَد أَردَفتُها سِتّاً حِساناً

وَكانَت قَبلَ ذا مِئَةً وَسِتّا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


المَنونُ

جمع منية وهي الموت

تم اضافة هذه المساهمة من العضو abubakr


الهَجيرِ

نصف النَّهار عند اشتداد الحرّ

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Marwan


أَبَتَّ

قَطَعَ، والمعنى العامّ هو ( بتَّ بطلاقها) قطع بتاتا.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو محمّد الإبراهيم


صاحِ

أصلها يا صاحب أو يا صاحبي . لكن وقع لها هنا ما يسمى بالترخيم عند العرب فحذف آخر حرف وهو ( حرف الباء ) وحذف ضمير المتكلم وهو حرف الياء .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


عَشاها

العشى : ضعف البصر ويقال رجل أعشى و امرأة عشواء

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


تَجلو

أي ( العلم ) يزيل و يذهب عنك العشى

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


العَضبُ

يقال عضب الشئ عضبا إذا قطعه . فالعضب هو السيف القاطع

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


المُهَنَّدُ

المهند هو السيف المصنوع من حديد الهند. وحديد الهند في ذلك الوقت أجود أنواع الحديد. فلذلك يضرب به المثل في كثير من القصائد

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


يَنبو

يقال سيف ناب إذا ضرب فلم يقطع

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


وَضافي

الثوب الضافي : هو الثوب الساتر و السابغ. وفي رواية ( وأفضل ثوبك الإحسان لا أن ) والمقصود أن أفضل الثياب ترتديها هي ثوب الإحسان لا ثوب الإساءة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


رَوضٍ

الروض هو البستان الجميل و الحسن

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


بِرَبرَبِهِ

الربرب : هو قطيع الظباء

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


مَهاوٍ

مهاو جمع مهواة وهو الموضع بين جبلين

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


كَبُرتا

كَبُرتا يعني عَظُمتَ. أما كَبِرتَ فمعناها تقدمت في السن.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


تَحفِل

حَفَلَ بالشئ إذا بالى به. لا تحفِل بمالك : لا تبالي به

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


نَدِيٍّ

الندي: مجلس القوم و مجتمعهم و مُتحدثهم

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


تَشيِيدُ

الشِّيدُ : هو كل ما يُطلى به البناء وهذا أعم من البناء لأن تزيين المبنى يكون بعد بنائه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


سَتَعلَمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتا

يقصد الإلبيري هنا أن الله عز وجل نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يَمُد عينيه إلى ما أنعم الله به على الناس من بسطة في المال و الولد. و أمرِه أن يستزيد من العلم. قال تعالى ( وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ) طه 131 وقال تعالى ( فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ) طه 114

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


الحَشايا

الحَشايا : جمع حَشِيَّة وهو الفراش المَحشو بأفخر الأنواع و أغلاها. لأن الحشايا التي يتحدث عنها البيت الشعري هي حشايا الأغنياء.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


الجِيادَ

الجِياد : جمع جَواد و الجواد هو الحصان أو الفرَس إذا جاد أي إذا كان جيدا

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


مَناهِجَ

جمع مِنهاج وهو الطريق الواضح البَيِّن

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


الغَواني

الغواني : جمع غانِية وهي المرأةُ التي غَنِيَت بجمالها و حُسنِها عن التَّجَمُّل و التَّحَلِّي و التَّزيُّن. وقيل هي المرأة التي تُطلَبُ ولا تَطلُب. وقيل هي المرأة التي استغنت بزوجها عن الرجال.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


أَنَختا

حَطَطتَ رِحالك. يقال أناخَ البعير إذا أَبرَكَهُ

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ياسر البوطيبي


سُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا

الدُّنْيا سِجْنُ المُؤْمِنِ، وجَنَّةُ الكافِرِ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2956 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


النونِ بنُ مَتّى

و هو يونُسُ عليه الصّلاةُ و السّلامُ و هذا دُعَاءُهُ ﴿وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [الأنبياء ٨٧] و النُّونُ هو الحوتُ.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


نَهنَهَكَ

دعاه للكفّ عن الشيء

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


القَهقَرى

المشي إلى الوراء من غير إعادة وجهه إلى جهة مشيه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


خَبَطتَ عَشوا

يَتَحَرَّكُ دُونَ عَقْلٍ وَلاَ ضَابِطٍ، كتحرُّكِ الأَعْشَى في الليل فيصطدم بكُلّ شيء. (الأعْشَى: الذي كان بصره ضعيفا في الليل)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


وَناقَشَكَ الحِسابَ إِذاً هَلَكتا

مَن نُوقِشَ الحِسابَ عُذِّبَ قالَتْ: قُلتُ: أليسَ يقولُ اللَّهُ تَعالَى: {فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِسابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8] قالَ: ذَلِكِ العَرْضُ. الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6536 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


تَنعَلُكَ الدَراري

تُلْبِسُهُ نَعْلاً مِنَ الآلِئُّ (جمع: لُّؤْلُؤ)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


الضَراغِمَ

الأُسْدُ (جمع: أَسَدٌ)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


وَكُن كالسامِريَّ إِذا لَمِستا

قُلْ كقَوْلِ السّامريّ "لَا مِسَاسَ" ﴿قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدَا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِی ظَلۡتَ عَلَیۡهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِی ٱلۡیَمِّ نَسۡفًا﴾ [طه ٩٧]

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


وَقَد أَردَفتُها سِتّاً حِساناً وَكانَت قَبلَ ذا مِئَةً وَسِتّا

زادَ القصيدة سِتَّ (6) أبْياتِ

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


خِدرٌ

الفتاةُ الحَسْناءُ التّي يُخبّئُهَا أهلُها خوفًا عليْها من الحسد أو الأذى

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الأصْبَحِيُّ


تَرعَوي

ارْعَوى عنه، أَي: كَفَّ.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


شَدَدتا

الشَّدّ: الجَذْبُ، الجَرُّ، السَّحْبُ، ويقْصُد هُنَا إحْتِكَار العِلْم

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


كَلِفتا

يقال 'كَلِفَ بِابْنَةِ الجِيرَانِ': أَحَبَّهَا حُبّاً شَدِيداً.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


أَبا بَكرٍ

أبو بكر هو ابن الإلبيري

تم اضافة هذه المساهمة من العضو الياس الطهيري


معلومات عن أبو إسحاق الإلبيري

avatar

أبو إسحاق الإلبيري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-ishaq-al-llbiri@

38

قصيدة

234

متابعين

إبراهيم بن مسعود بن سعيد، أبو إسحاق التجيبي الإلبيري. شاعر أندلسي أصله من أهل حصن العقاب. اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها كونه استوزر ابن نغزلّة (اليهودي) فنفي إلى إلبيرة. وقال ...

المزيد عن أبو إسحاق الإلبيري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة