"كيف يرى هؤلاء الذين لا يغمضون عيونهم" ميخائيل نعيمة الاسم: لا أدري على التحديدِ جبريلُ الذي جابت خطاهُ الأرضَ يحملُ سلةَ الأسماءِ أعطى كلَ شيء اسمه إلايَ نحّى وجهه عني وأسرعَ حين مرّ عليْ فمذاكَ ابتدأتُ القفزَ في المجهولِ راقبتُ الطوالعَ واستشرتُ معاجمَ الأسماءِ ثم – بلا هدىً سميتُني (اللاشيءْ) العمر: صديقي الدهرُ سافرنا من المأساة للمأساةْ عرفتُ الأرضَ قبلَ تفتحِ الأنوارِ والظلماتْ نطقتُ وبعدُ لم تذهبْ إلى قاموسها الكلماتْ تنام الآن في كتفي ملايينٌ من السنواتْ ورثتُ اللحظةَ الأولى لأنجبَ كلَ ما هو آتْ مكان الميلاد: ولدتُ هناكَ..حيثُ يُقالُ : لا قانونَ في تفاحة نيوتنْ ! الصورة الشخصية: تأملْ وجهَ مرآتك....ستلقاني هناكَ الآنْ وسافر فيّ..في ذاتك....ستعلمٌ أننا أخَوانْ المؤهلات : أنا الناسي وذاكرتي تقاسم نارَها الحفاظْ إمامُ السائرين إلى الضلال وسيدُ الوعاظْ أنامُ..أنامُ والغرباتُ تكتبني من الأيقاظْ ولؤلؤتانِ في قلبي ترى ما لا ترى الألحاظْ أنا المرويُ بالمعنى فليس تقولني الألفاظْ الهوايات: أُهذبُ ياسمينَ الموتِ في روحي أُجلّي لامرئ القيسِ انضباطَ الوزنِ في أشعاره أدنو من الموتى أقيسُ الطقسَ في أثينا أهشُ حمامةً تركت على رأسي هديلَ الوحي أجدلُ عتمتي أمتدُ معراجاً إلى المعراجِ أُحسو الشكَ من كأسينِ أوقظُ غابةَ الشيطانِ في رأسي وحين أفيقُ أتلو (آية الكرسي). وسائل الاتصال: " أراني في الثلاثة من..." فسجلْ أول العنوانْ: أقيمُ : أمامَ (سقط ِ الزندِ) خلفَ (رسالةِ الغفرانْ) وجاري في الأسى: حدسٌ يرى في القطرة الطوفانْ ورقم الهاتف المحمول: ستٌ من عرى الإيمانْ وإيميلي: السكونُ المحضُ آخر غربة الإنسانْ
شاعر سوداني ولد في الرياض وتلقى فيها دراسته حتى الثانوية ثم اكمل دراسته الجامعية في الجامعة الاردنية .
امتلك ناصية اللغة و البلاغة فشكلها لوحات نابضة بالجمال والحياة
يميل في شعره ...