الديوان » السودان » محمد عبد الباري » شيء من وجه الليل

طباعة

هو الليلُ
نحنُ اتحدنا به
كما اتحدَ البحرُ والمبحرونْ !
يُرينا أواخرَ هذا الطريقِ
فتبكي
طفولتُنا في العيونْ
توبّخُنا
باسمه نجمةٌ
وتخبرُنا أننا عابرونْ
وفي الليلِ
نكبرُ يا صاحبي
وتكبرُ.. تكبرُ فينا السنونْ
نمارسُ فيه الشقاءَ اللذيذَ
ونعصرُ منه العذابَ الحنونْ:
نحدّقُ في الموتِ
وجهاً لوجهٍ
إلى أن يشُكّ بنا الميتُونْ !
ونرحلُ نحو وراءِ الوراءِ
ليرجعَ
أحبابُنا الراحلونْ !
ونركضُ للغيبِ
ركضَ الغريبِ
لنسألَ أقدارنا من نكون ؟!
ونسألَ
أولَ لحظةِ حبٍ :
لماذا نفي والليالي تخونْ ؟!
هو الليلُ
دُكّانُ خيباتِنا
ومقهىً نحادثُ فيه الشجونْ
هو الليلُ آخرُ هذا اليقينِ
هو الليلُ أولُ هذي الظنونْ !

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة عابرة
الصفحة التالية النسخة الثانية من الغريب

المساهمات

معلومات عن محمد عبد الباري

avatar

محمد عبد الباري حساب موثق

السودان

poet-mohamed-abdel-bari@

متابعة

25

قصيدة

627

متابعين

شاعر سوداني ولد في الرياض وتلقى فيها دراسته حتى الثانوية ثم اكمل دراسته الجامعية في الجامعة الاردنية . امتلك ناصية اللغة و البلاغة فشكلها لوحات نابضة بالجمال والحياة يميل في شعره ...

المزيد عن محمد عبد الباري

اقتراحات المتابعة

avatar

حمزة الملك طمبل

poet-Hamza-al-Malik-Tumbal@

متابعة
متابعة
avatar

محمد المهدي المجذوب

poet-muhammad-al-mahdi-al-majzoub@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ محمد عبد الباري :

إلى سيدة نائمة الآن
أقواس المكان
نافذة للغبار
الدخول الى البردة
الرحيل في عيون الاسكندرية
شيء من وجه الليل
عابرة
الخروج من نصف الوردة
الحمامة
تحولات حارس الرمال
مسّ
النسخة الثانية من الغريب
البحر والمدينة
التباس
وردة لذاتِ النونين

أضف شرح او معلومة