الديوان » ديوان قيس بن ذريح » اقتباسات قيس بن ذريح

معلومات عن: قيس بن ذريح

avatar

قيس بن ذريح حساب موثق

82

قصيدة

10

الاقتباسات

573

متابعين

قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة الكناني. شاعر، من العشاق المتيمين. اشتهر بحب (لبنى) بنت الحباب الكعبية. وهو من شعراء العصر الأموي ومن سكان المدينة. كان رضيعاً للحسين بن علي بن أبي طالب أرضعته أم قيس وأخباره مع لبنى كثيرة جداً، وشعره عالي الطبقة في ...

المزيد عن قيس بن ذريح

إقتباسات قيس بن ذريح

الله يدري وما يدري به أحد

 اللَهُ يَدري وَما يَدري بِهِ أَحَدٌ
ماذا أَجَمجَمُ مِن ذِكراكِ أَحيانا
يا أَكمَلَ الناسِ مِن قَرنٍ إِلى قَدَمٍ
وَأَحسَنَ الناسِ ذا ثَوبٍ وَعُريانا

تحدثني الأحلام إني أراكم

 تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ
شَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍ
وَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُ

وقلت لقلبي حين لج بي الهوى

 وَقُلتُ لِقَلبي حينَ لَجَّ بِيَ الهَوى
وَكَلَّفَني ما لا يُطيقُ مِنَ الحُبِّ
أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي قادَهُ الهَوى
أَفِق لا أَقَرَّ اللَهُ عَينَكَ مِن قَلبِ

وبين الحشا والنحر مني حرارة

 وَبَينَ الحَشا وَالنَحرِ مِنّي حَرارَةٌ
وَلَوعَةُ وَجدٍ تَترُكُ القَلبَ ساهِيا
أَلا لَيتَ لُبنى لَم تَكُن لِيَ خُلَّةً
وَلَم تَرَني لُبنى وَلَم أَدرِ ما هِيا

وتنفست إذ ذكرتك حتى

 وَتَنَفَّستُ إِذ ذَكَرتُكِ حَتّى
زالَتِ اليَومَ عَن فُؤادي ضُلوعي
أَتَناساكِ كَي يُريغَ فُؤادي
زُمَّ يَشتَدُّ عِندَ ذاكَ وَلَوعي

وكل ملمات الزمات وجدتها

وَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَمانِ وَجَدتُها
سِوى فُرقَةِ الأَحبابِ هَيِّنَةَ الخَطبِ
إِذا اِفتَلَتَت مِنكَ النَوى ذا مَوَدَّةٍ
حَبيباً بِتَصداعٍ مِنَ البَينِ ذي شَغبِ

فيا نفس صبراً لست والله فاعلمي

فَيا نَفسُ صَبراً لَستِ وَاللَهِ فَاِعلَمي
بِأَوَّلِ نَفسٍ غابَ عَنها حَبيبُها

ألا أيها القلب الذي قادة الهوى

أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي قادَهُ الهَوى
أَفِق لا أَقَرَّ اللَهُ عَينَكَ مِن قَلبِ

تتوق إليك النفس ثم أردها

تَتوقُ إِلَيكِ النَفسُ ثُمَّ أَرُدُّها
حَياءً وَمِثلي بِالحَياءِ حَقيقُ
أَذودُ سَوامَ النَفسِ عَنكِ وَمالَهُ
عَلى أَحَدٍ إِلّا عَلَيكِ طَريقُ

وحدثتني ياقلب أنك صابر

وَحَدَّثتَني يا قَلبُ أَنَّكَ صابِرٌ
عَلى البَينِ مِن لُبنى فَسَوفَ تَذوقُ
فَمُت كَمَداً أَو عِش سَقيماً فَإِنَّما
تُكَلِّفُني مالا أَراكَ تُطيقُ