وَمَن لا يُغَمِّض عَينَه عَن صَديقِهِوَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهوَ عَاتِبُوَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍيَجِدها وَلا يَسلَم له الَّهرَ صَاحِبُ
وما كنت أَدري قَبلَ عَزَّةَ ما البُكاوَلا مُوجِعاتِ القَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِوَما أَنصَفَت أَما النِساءُ فَبَغَّضَتإِلينا وَأَمَّا بِالنَوالِ فَضَنَّتِ
أَسِيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةًلَدِينا وَلا مَقلِيةً إِن تَقَلَّتوَلَكِن أَنيلي وَاِذكُري مِن مَودَةٍلَنا خُلَّةً كَانَت لَدَيكُم فَضَلَّتِ
كُلٌّ يَدورُ عَلى البَقاءِ مُؤَمِّلاًوَعَلى الفَناءِ تُديرُهُ الأَيّامُوَالدائِمُ المَلَكوتِ رَبٌّ لَم يَزَلمَلِكاً تَقَطَّعُ دونَهُ الأَوهامُ
رُبَّ أَمرٍ كُنتُ لَمّا كانَ عِندي أَتَّقيهِبِتُّ لَمّا غابَ عَنّي وَتَوارى أَشتَهيهِ ما الَّذي حَبَّبَهُ عِندي وَما بَغَّضَنيهِأَأَنا الشَخصُ الَّذي أَعرَضَ عَنهُ؟ لَستُ أَدري
أُحاذِرُ أَن تَتَظَنّى الوُشاةُوَقَد يُستَدامُ الهَوى بِالحَذَروَأَصبِرُ مُستَيقِناً أَنَّهُسَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر
أَتلَفتَني كَلَفاً أَبلَيتَني أَسَفاًقَطَّعتَني شَغَفاً أَورَثتَني عِلَلاإِن كُنتُ خُنتُ وَأَضمَرتُ السُلُوَّ فَلابَلَغتُ يا أَمَلي مِن قُربَكَ الأَمَلا
وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَديعَةٌوَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُوَيَمضونَ أَرسالاً وَنَخلُفُ بَعدَهُمكَما ضَمَّ أُخرى التالِياتِ المُشايِعُ
وَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةًإِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُفَعُدتُ إِلى حُكمِ الزَمانِ وَحُكمِهالَها الذَنبُ لاتُجزى بِهِ وَلِيَ العُذرُ
صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌقَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُوَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُنيوَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِيَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَناوَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُهُ
مرِضَ الحبيبُ فعُدْتُهُفمرِضْتُ مِن خوفي عليهِفأتى الحبيبُ يزورنيفبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ
نابَذتُ مَن بِاِصطِباري عَنكِ يَأمُرُنيلِأَنَّ مِثلَكِ روحي عَنهُ قَد ضاقاما يَرجِعُ الطَرفُ عَنها حينَ أُبصِرُهاحَتّى يَعودَ إِلَيها الطَرفُ مُشتاقا
نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُيا مَن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِهَذا الَّذي كُنتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُصَفوَ المَوَدَّةِ قَد غالَت دَواهيهِ
فَقُل لِمَن يَدَّعي في العِلمِ فَلسَفَةًحَفِظتَ شَيئاً وَغابَت عَنكَ أَشياءُلا تَحظُرِ العَفوَ إِن كُنتَ اِمرَأً حَرِجاًفَإِنَّ حَظرَكَهُ في الدينِ إِزراءُ
يَقَعُ البَلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِوَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُأَنّى أَصيدُ وَما لِمِثلي قُوَّةٌظَبياً يَموتُ إِذا رآهُ الصائِدُ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتيفيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُأُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةًأَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ
الحب ليس روايةً شرقيةًبختامها يتزوج الأبطاللكنه الإبحار دون سفينةٍوشعورنا ان الوصول محالهو أن تظل على الأصابع رعشةٌ
لَمَّا رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتَيَّماًعَرفَ الحَبِيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاَفَلَكَ الدَّلاَلُ وَأنتَ بَدرٌ كَامِلٌوَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ أن يَتَدَلَّلاَ
إِنَّ الغَنيَّ إِذا تَكَلَّمَ كَاذِباًقَالوا صَدَقْتَ وَما نَطَقْتَ مُحالاوَإِذا الفقيرُ أَصابَ قالوا لَمْ تُصِبْوَكَذَبْتَ يا هذا وَقُلْتَ ضلالاإِنَّ الدَّراهِمَ فِي المَواطِنِ كُلّهاتَكْسُو الرِّجَالَ مَهابَةً وجَلالا