الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

ومن لايغمض عينه عن صديقه

وَمَن لا يُغَمِّض عَينَه عَن صَديقِهِ
وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهوَ عَاتِبُ
وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ
يَجِدها وَلا يَسلَم له الَّهرَ صَاحِبُ

وماكنت أدري قبل عزة ما البكا

وما كنت أَدري قَبلَ عَزَّةَ ما البُكا
وَلا مُوجِعاتِ القَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِ
وَما أَنصَفَت أَما النِساءُ فَبَغَّضَت
إِلينا وَأَمَّا بِالنَوالِ فَضَنَّتِ

أسيئي بنا أو أحسني لاملومة

أَسِيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةً
لَدِينا وَلا مَقلِيةً إِن تَقَلَّت
وَلَكِن أَنيلي وَاِذكُري مِن مَودَةٍ
لَنا خُلَّةً كَانَت لَدَيكُم فَضَلَّتِ

كل يدور على البقاء مؤملاً

كُلٌّ يَدورُ عَلى البَقاءِ مُؤَمِّلاً
وَعَلى الفَناءِ تُديرُهُ الأَيّامُ
وَالدائِمُ المَلَكوتِ رَبٌّ لَم يَزَل
مَلِكاً تَقَطَّعُ دونَهُ الأَوهامُ

رُب أمر كنت لما كان عندي أتقيه

رُبَّ أَمرٍ كُنتُ لَمّا كانَ عِندي أَتَّقيهِ
بِتُّ لَمّا غابَ عَنّي وَتَوارى أَشتَهيهِ

ما الَّذي حَبَّبَهُ عِندي وَما بَغَّضَنيهِ
أَأَنا الشَخصُ الَّذي أَعرَضَ عَنهُ؟
لَستُ أَدري

وأصبر مستيقناً أنه

أُحاذِرُ أَن تَتَظَنّى الوُشاةُ
وَقَد يُستَدامُ الهَوى بِالحَذَر
وَأَصبِرُ مُستَيقِناً أَنَّهُ
سَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر

أتلفتني كلفاً أبليتني أسفاً

أَتلَفتَني كَلَفاً أَبلَيتَني أَسَفاً
قَطَّعتَني شَغَفاً أَورَثتَني عِلَلا
إِن كُنتُ خُنتُ وَأَضمَرتُ السُلُوَّ فَلا
بَلَغتُ يا أَمَلي مِن قُربَكَ الأَمَلا

وما المال والأهلون إلا وديعة

وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَديعَةٌ
وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ
وَيَمضونَ أَرسالاً وَنَخلُفُ بَعدَهُم
كَما ضَمَّ أُخرى التالِياتِ المُشايِعُ

وقلبت أمري لا أرى لي راحة

وَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةً
إِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُ
فَعُدتُ إِلى حُكمِ الزَمانِ وَحُكمِها
لَها الذَنبُ لاتُجزى بِهِ وَلِيَ العُذرُ

صبور ولو لم تبق مني بقية

صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ
قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ
وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني
وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ

إن الحبيب الذي هام الفؤاد به

إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
ما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا
وَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُهُ

مرض الحبيب فعدته

مرِضَ الحبيبُ فعُدْتُهُ
فمرِضْتُ مِن خوفي عليهِ
فأتى الحبيبُ يزورني
فبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ

مايرجع الطرف عنها حين أبصرها

نابَذتُ مَن بِاِصطِباري عَنكِ يَأمُرُني
لِأَنَّ مِثلَكِ روحي عَنهُ قَد ضاقا
ما يَرجِعُ الطَرفُ عَنها حينَ أُبصِرُها
حَتّى يَعودَ إِلَيها الطَرفُ مُشتاقا

ناديت قلبي بحزن ثم قلت له

نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ
يا مَن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ
هَذا الَّذي كُنتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُ
صَفوَ المَوَدَّةِ قَد غالَت دَواهيهِ

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة

فَقُل لِمَن يَدَّعي في العِلمِ فَلسَفَةً
حَفِظتَ شَيئاً وَغابَت عَنكَ أَشياءُ
لا تَحظُرِ العَفوَ إِن كُنتَ اِمرَأً حَرِجاً
فَإِنَّ حَظرَكَهُ في الدينِ إِزراءُ

يقع البلاء وينقضي عن أهله

يَقَعُ البَلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِ
وَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُ
أَنّى أَصيدُ وَما لِمِثلي قُوَّةٌ
ظَبياً يَموتُ إِذا رآهُ الصائِدُ

يا أعدل الناس إلا في معاملتي

يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي
فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً
أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ

الحب ليس روايةً شرقيةً

الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا ان الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ

لما رآني في هواه متيماً

لَمَّا رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتَيَّماً
عَرفَ الحَبِيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاَ
فَلَكَ الدَّلاَلُ وَأنتَ بَدرٌ كَامِلٌ
وَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ أن يَتَدَلَّلاَ

ان الغني إذا تكلم كاذباً

إِنَّ الغَنيَّ إِذا تَكَلَّمَ كَاذِباً
قَالوا صَدَقْتَ وَما نَطَقْتَ مُحالا
وَإِذا الفقيرُ أَصابَ قالوا لَمْ تُصِبْ
وَكَذَبْتَ يا هذا وَقُلْتَ ضلالا
إِنَّ الدَّراهِمَ فِي المَواطِنِ كُلّها
تَكْسُو الرِّجَالَ مَهابَةً وجَلالا