كانت تقول بأنني كُل الحياة بعينها وأنها كانت تظلّلني بنبضٍ دافئٍ من قلبِها ياليتني صدّقتُها ياليتها انتظرَتْ جوابي قبل إعلان الرحيلْ فالقلب بعد رحيلها فقد المرافئَ.. تاهَ في الليلِ الطويل الروح يا دنيايَ يخنقها الأسى ضاع الصباح بِبُعدِها في العُمرِ وانطفأتْ شموعي في المسا لاشيء بعد رحيلها غير السكونْ صمتٌ يبدّدُ راحتي ويسوقني نحو الجنون ياليتني.. يومًا أعودُ لقلبها ياليتها يومًا تعودُ لحُبها ياليتني يا ليتها وهل عباراتُ التمنّي سوفَ تأتيني بها؟ فلقد أضعتُ بقسوتي حبًا نقيا كان في الآفاقِ طيرًا كان فجرًا كان طُهرًا كان في ماضيَّ نورًا تاهَ منّي وانتهى ! . . . . .