ظن الدخان بعرض الجو أن له

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 14

طباعة

من المواهب ما للعارض الغادي

وليس صعباً عليه أن يباريه

فيما يهل لروادٍ ووراد

إذا تمدد سد الأفق صيبه

مزمزماً بين إبراق وإرعاد

أو شاء أغدق من أطرافه مطراً

كالسيل يغمر سطح البلقع الصادي

فكان يختال تيهاً من تسنمه

متن الرياح على ارجاء بغداد

حتى تخيل أن الكل منتظرٌ

نداه من حاضرٍ في القطر أو باد

وما النسيم له إلا كراحلة

تطوي الفضا بين إتهامٍ وانجاد

وهكذا قد تناسى أن منشأه

من جوف حراضةٍ أو كور حداد

ضاقت به فرمته من مداخنها

فراح يحدوه من ريح الصبا حادي

وبينما هو نحو الأفق متجهٌ

على جناح نسيمٍ راكدٍ هادي

هبت من الأفق ريحٌ صرصرٌ عرضاً

فشتتته وأجلته عن الوادي

ألحق أيقظه في صوت عاصفةٍ

إيقاظه مجرماً في سيف جلاد

من ظن أن له الأيام خاضعةً

فان أحداثها منه بمرصاد

ومن يطر بجناحي وهمه نصبت

له الحقيقة منها فخ صياد

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

قافية الدال (د)

الصفحة السابقة عللي غيري أماني الغد

الصفحة التالية إن علاك المشيب لم يبق شيء

عبد الحسين الأزري

العراق

poet-Abdalhussein-al-Azri@

221

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

عبد الحسين بن يوسف الأزري. شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد.ولد سنة 1880 م/ 1298هـ , أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914 ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة الأولى. ثم ...

مالك الواسطي

poet-malik-wasti@

النحوي

poet-Alnahwi@

ثقفوا الشعب فالثقافة بعث

روحي النس لا يهم الزمانا

إقرئي شعري الذي لم يعبر

بدا على الأفق هلال السما

قد تركتم من بعد ما راح أمسي

بغداد ظنوك العراق وما دروا

عشت نقي الجيب لم اقترف

أين ذاك الوادي الذي كان بالأمس

إن علاك المشيب لم يبق شيء

تحولت بعدك الأرياف والمدن

قد ذهب الصدق وظل اسمه

شقاء في شبابي والمشيب

أشاقتك أطلال العراق الدواثر

ليس يجدي من الضعيف الكلام

خلقت عقاباً أيها الشيب صارماً

الديوان » العراق » عبد الحسين الأزري » ظن الدخان بعرض الجو أن له

ظن الدخان بعرض الجو أن له

من المواهب ما للعارض الغادي

وليس صعباً عليه أن يباريه

فيما يهل لروادٍ ووراد

إذا تمدد سد الأفق صيبه

مزمزماً بين إبراق وإرعاد

أو شاء أغدق من أطرافه مطراً

كالسيل يغمر سطح البلقع الصادي

فكان يختال تيهاً من تسنمه

متن الرياح على ارجاء بغداد

حتى تخيل أن الكل منتظرٌ

نداه من حاضرٍ في القطر أو باد

وما النسيم له إلا كراحلة

تطوي الفضا بين إتهامٍ وانجاد

وهكذا قد تناسى أن منشأه

من جوف حراضةٍ أو كور حداد

ضاقت به فرمته من مداخنها

فراح يحدوه من ريح الصبا حادي

وبينما هو نحو الأفق متجهٌ

على جناح نسيمٍ راكدٍ هادي

هبت من الأفق ريحٌ صرصرٌ عرضاً

فشتتته وأجلته عن الوادي

ألحق أيقظه في صوت عاصفةٍ

إيقاظه مجرماً في سيف جلاد

من ظن أن له الأيام خاضعةً

فان أحداثها منه بمرصاد

ومن يطر بجناحي وهمه نصبت

له الحقيقة منها فخ صياد

المساهمات

معلومات عن عبد الحسين الأزري

عبد الحسين الأزري

عبد الحسين بن يوسف الأزري. شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد.ولد سنة 1880 م/ 1298هـ , أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914 ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة الأولى. ثم ...

المزيد عن عبد الحسين الأزري

اقتراحات المتابعة

مالك الواسطي

النحوي

اقرأ أيضا لـ عبد الحسين الأزري :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العراق » عبد الحسين الأزري » ظن الدخان بعرض الجو أن له

ظن الدخان بعرض الجو أن له

من المواهب ما للعارض الغادي

وليس صعباً عليه أن يباريه

فيما يهل لروادٍ ووراد

إذا تمدد سد الأفق صيبه

مزمزماً بين إبراق وإرعاد

أو شاء أغدق من أطرافه مطراً

كالسيل يغمر سطح البلقع الصادي

فكان يختال تيهاً من تسنمه

متن الرياح على ارجاء بغداد

حتى تخيل أن الكل منتظرٌ

نداه من حاضرٍ في القطر أو باد

وما النسيم له إلا كراحلة

تطوي الفضا بين إتهامٍ وانجاد

وهكذا قد تناسى أن منشأه

من جوف حراضةٍ أو كور حداد

ضاقت به فرمته من مداخنها

فراح يحدوه من ريح الصبا حادي

وبينما هو نحو الأفق متجهٌ

على جناح نسيمٍ راكدٍ هادي

هبت من الأفق ريحٌ صرصرٌ عرضاً

فشتتته وأجلته عن الوادي

ألحق أيقظه في صوت عاصفةٍ

إيقاظه مجرماً في سيف جلاد

من ظن أن له الأيام خاضعةً

فان أحداثها منه بمرصاد

ومن يطر بجناحي وهمه نصبت

له الحقيقة منها فخ صياد

المساهمات

معلومات عن عبد الحسين الأزري

عبد الحسين الأزري

عبد الحسين بن يوسف الأزري. شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد.ولد سنة 1880 م/ 1298هـ , أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914 ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة الأولى. ثم ...

المزيد عن عبد الحسين الأزري

اقتراحات المتابعة

مالك الواسطي

النحوي

اقرأ أيضا لـ عبد الحسين الأزري :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح