وحين عزفت على جرح قلبي ,
ورحت أغنّي
أشحت بوجهك عنّي
وخبأت رأسك بين الرمال
ولم يك لي حيلة ,
أن أعيد الطيور التي من يديّ تفرّ
رأيت الشوارع والأرصفة
تغادر أعلامها إذ أمرّ
كأن لم يكن بيننا معرفة
***
أقول لشمس الظهيرة شكرا
***
( مضيت وكان لي البحر والأرض ,
كان المساء
يداعب وجهي ,
ويطلب أن لا أموت بلا ثمن ,
أو إباء ) ..