لأيامي ,
لدفقة زعتر الجبل
لنعناع القرى ,
لمرافىء الأهل .
لسارا وهي تخلع معطفا ويدا
لكلّ صبية غازلتها يوما
لقهوتي التي بردت ولم أشرب
لنرجسة لها بستاننا أبدا
لكلّ دقيقة ذبلت
بلا فرح
وكلّ حمامة وصلت
ولم تصل
أهزّ أهزّ جذعي الآن منفرطا
أدور الكوكب الفضيّ منتشيا
على أنّي أعود فدورتي اكتملت