الديوان » العصر الأندلسي » الأرجاني » يا أيها المولى الذي

عدد الابيات : 18

طباعة

يا أَيُّها المَولى الَّذي

يَدُهُ لِسائِلِهِ غَمامَه

وَأَخا شَمائِلَ أَصبَحَت

كَالماءِ يُمزَجُ بِالمُدامَه

في كَفِّهِ قَلَمٌ لَهُ

فاقَ الصَوارِمَ في الصَرامَه

مِن كُلِّ أَبيَضَ قاضِبٍ

كَالبَرقِ يَفلِقُ كُلَّ هامَه

ما المُلكُ إِلّا لِلعُلا

بَيتٌ وَأَنتَ لَهُ دِعامَه

فَوُقيتَ لي صَرفَ الرَدى

وَبَقيتَ ما ناحَت حَمامَه

وَسَمِعتَ كُلَّ بَديعَةٍ

كَالنَورِ تُسلِمُهُ الكِمامَه

مِن كُلِّ قافِيَةٍ تَظَل

لُ كَأَنَّها لِلعِرضِ لامَه

يا مَن إِذا سُئِلَ النَدى

لَم يُصغِ فيهِ إِلى مَلامَه

وَإِذا اِشتَرى بِالمالِ حُس

نَ الذِكرِ لَم يَرَهُ غَرامَه

لَم تَعتَرِضكَ وَقَد قَصَد

تُكَ دونَ حاجاتي سَآمَه

في سَفرَةٍ سَفَرَت لَدَي

كَ عَنِ الغَنيمَةِ وَالسَلامَه

حَتّى قَضَيتُ مَآرِبي

في ظِلِّ أَروَعَ ذي شَهامَه

كُتُبٌ وَأَمثِلَةٌ تُنا

لُ بِها الجَلالَةُ وَالفَخامَه

وَمَقاصِدٌأُخَرٌ نَهَض

تَ بِهِنَّ مَحمودَ المَقامَه

لَم يَبقَ مِنها كُلِّها

إِلّا العَلامَةُ وَالعِمامَه

وَهُما إِذا ما اِستَجمَعا

أَقصى النِهايَةِ في الكَرامَه

فَاِجمَعهُما كَرَماً فَإِن

لَم يَتَّفِق فَدَعِ العَلامَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأرجاني

avatar

الأرجاني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alarjani@

315

قصيدة

2

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في ...

المزيد عن الأرجاني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة