الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الكيذاوي
»
قفا بالرسوم الخوالي القفار
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 35
طباعة
قِفا بالرسومِ الخوالي القفارِ
لِتنضحها بالدُموعِ الغرارِ
ديارٌ منَ الحيِّ أَقوت وكم في
فُؤادي لها ولهم من ديارِ
فَكم قَد سحبتُ ذيولَ التصابي
بِها وخلعتُ ذيولَ الوقارِ
وَكَم قَد لهوتُ ببيضٍ حسانٍ
بِها في ليلاتهنّ القصارِ
وَأَجريتُ خيلَ الغوايةِ طلقا
فَشا والملاهي خليع العذارِ
وَلَم أنسَ عهداً مَضى من أميم
بِأطيب عيشٍ وأحلى شعارِ
زَمانٌ بهِ لم نطاوع عذولاً
وَلا مِن رقيبٍ حسودٍ ندارِ
وَإِذ ناءَ طلق المحيّا نجدي
ماء الصبا والنضارة جارِ
فَكَم بتُّ أَقطفُ مِن وَجنَتيها
بلثمي جنى الوردِ والجلّنارِ
وَإِذ أَنا قبّلتُها خال في الخد
دِ مِنها اِصفرارٌ بدا في اِحمرارِ
نَأَت عَن شزاري وشطّت مزارا
وَلَم أحظَ منها بقرب المزارِ
وَكَيف أرجو لِقلبي سُلوّاً
وَقَد صارَ مِن حبّها في أسارِ
كأنَّ المجاجةَ من ريق فيها
زلالٌ مشابٌ بشهدٍ مشارِ
منَ البيضِ ظميا الموشّح ريّا الس
سواعد والردفُ ملءُ الإزارِ
تُريكَ منَ الفرعِ والوجهِ منها
دجىً حالكاً فوق شمس النهارِ
تثنّت كخوطٍ من البانِ ليناً
وَلاحت قضيباً لنا من نضارِ
يزينُ السوار بِها حيثُ أَضحت
سوارُ مَحاسنها وللسوارِ
يشفُّ الخمارُ بما تحتهُ من
ضياءٍ منَ الوجهِ خلف الخمارِ
فَليسَ الفرزدقُ أكثر منّي
هوى في كآبته من نوارِ
أَلا يا مجيدَ القوافي قريضاً
يزيدُ بها اليسر بعد اِفتقارِ
فَلا تَمنحِ الشعرَ إلّا مهنّا
سليل محمّد محض البحارِ
جوادٌ رقا منبرَ الجودِ طفلاً
وَلم يَبدُ في الخدِّ شعر العذارِ
وَشيّد بالمَكرُمات مناراً
منَ المجدِ والحمد أعلى منارِ
عَفيفٌ منَ الحمد والفخرِ كاسٍ
وَمِن حلّة الذمّ والعار عارِ
فَيُمناه باليمنِ تَسعى إِلَينا
وَيُسراهُ تَسعى لنا باليسارِ
غمامٌ إِذا ما تبعّق أزرى
بِمُنبعقِ المعصرات السوارِ
وَبحرٌ خضمٌّ يفيضُ ويعلو
عَلى لججِ الزاخراتِ البحارِ
يُحيطُ به الفخرُ من عن أمام
وَمِن عن يمينٍ ومن عن يسارِ
وَتخدمه في القضاءِ الليالي
وَخنّسها الكانسات الجوارِ
كأنّيَ أبصرتُ مصراً ويوسف
غداوات أبصرته في صحارِ
أَرثّ المعالي ومَن قد كساهُ
إِلهُ البريّة ثوب الفخارِ
بِعَدلكَ في الملكِ أضحت صحار
تُشادُ مَحاريبها بالعمارِ
وَطالَت بِفضلك عزّاً وفخراً
عَلى مصرَ أو حلب أو ظفارِ
وَدُم يا مهنّا مهنّا بما قد
تملّيتَ مِن بسطةٍ واِقتدارِ
فَباعكَ في المجدِ أطول باعٍ
وَجاركَ في المنعِ أمنع جارِ
نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر المتقارب
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
أَتراه قاسى من الهوى ما قاسى
الصفحة التالية
أترى سفينا في البحار سوائرا
المساهمات
معلومات عن الكيذاوي
الكيذاوي
العصر العثماني
poet-Alkadawi@
متابعة
159
قصيدة
26
متابعين
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
المزيد عن الكيذاوي
اقتراحات المتابعة
الهبل
poet-alhbal@
متابعة
متابعة
الورغي
poet-Al-Wargi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الكيذاوي :
ألا حدثا عن عهد ناقصة العهد
ما كنت أدري أن يكون سعيد
لخولة رسم بالوشيم دريس
ألا ما لي وللأشواق ما لي
نعيم تقضى مسرعا في انقلابه
أهاجك وجد يوم سفح إبان
ألا احببها وباشرها هبوبا
زر للأحبة أربعا ومعالما
أهاجت لك التذكار تلك المعاهد
أترى سفينا في البحار سوائرا
كم أنت تجحد والمدامع تشهد
ألا هل شجاك الأورق المتغرد
دعه يحن لشجوه وشجونه
قف بالرسوم الخاليات مخاطبا
قفوا حدثوا عن حاجر ومحجر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا