الديوان » العراق » سركون بولص » أوقات

طباعة

( أغنية سومريّ عاشَ ألفَ عام)
من قَبل، أوقاتٌ كهذه
جاءت من قبل. أوقاتٌ عرفنا فيها
أعاصيرَ لا تكفّ عن اقتلاع الأشجار
من جذورها: الغِرْيَن يدفقُ فائراً، والطين
ينجرفُ إلى آخر الأفق، ويغطّي الآثار.
أيّامٌ كهذه، عرفناها
عندما يأتي كلّ نهار لكي يَلجَ العيون
غريبَ الشمس
هذا إذا ما أتانا...
عندما كنّا نأملُ، في آخر مرّة
كتَبَ البرقُ فيها أسماءَنا على
ألواح المصير، أن نحثو حَفنةً من تُراب
على وجه الميّت في آخر الرحلة
وخُيّلَ لنا أننا تعلّمنا كيفَ نسلكُ الطريق
إلى بوّابة الآلهة
كيف نحملُ العبء، وننهضُ بعد الطوفان.
كيفَ نمضي، مرّةً أخرى
إذا ما جاءتنا أيّامٌ عرفنا فيها أعاصيرَ
لا تكفّ عن اقتلاع الأشجار من جذورها
عندما يَدفقُ الغِريَنُ فائراً، والطين
ينجرفُ إلى آخر الأفق،
ويغطّي الآثار.

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة التالية أنا الذي

المساهمات

معلومات عن سركون بولص

avatar

سركون بولص حساب موثق

العراق

poet-srkon-bols@

متابعة

20

قصيدة

428

متابعين

سركون بولص شاعر عراقي من مواليد سنة 1944م ، في بلدة الحبانية بالعراق، انتقل في سن الثالثة عشر الى كركوك،وبدء كتابة الشعر وشكل مع مجموعه من الشعراء((جماعة كركوك))، نشرت له في ...

المزيد عن سركون بولص

اقتراحات المتابعة

avatar

حسن البهبهاني

poet-hassan-behbehani@

متابعة
متابعة
avatar

نور الدين البريفكاني

poet-nour-eddine-breifkani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ سركون بولص :

أوقات
رسام الأهوار
الملاك الحجري
أنا الذي
امرأة من قبيلة الرخ
تو فو في المنفى
بورتريه للشخص العراقي في آخر الزمن
شهود على الضفاف
إلى امرئ القيس في طريقه إلى الجحيم
عظمة أخرى لكلب القبيلة
اكتشافات ومعجزات
الحياة على حافة زلزال
شرقاً حتى الموت
من يعرف القصة
الراحة على الراحة

أضف شرح او معلومة