اللاجئ يحكي - سركون بولص - الديوان

الديوان » العراق » سركون بولص » اللاجئ يحكي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

طباعة

اللاجئُ المستغرقُ في سرد حكايتهِ
لا يحسُّ بالنار عندما تلسعُ أصابعَهُ السيجارة
مستغرقٌ في دهشةِ أن يكون هنا
بعد كلِّ تلكَ الهناكات: المحطّات والمرافئ
دوريات التفتيش، الأوراقُ المزّورة
معلّقٌ من سلسلة التفاصيل
مصيرهُ المحبوك كالليف
في حلقاتها الضيّقةِ ضيقَ البلادِ
التي تكدّست على صدرها الكوابيس
المهرّبون، مافيات التهجير،
لو سألتني ربّما كانوا أهون
وسماء النوارسِ الجائعة فوق سفينةٍ معطوبةٍ في اللامكان.
لو سألتني، لقُلتُ:
الانتظارُ الأبديُّ في دوائرِ الهجرة
والوجوهُ التي لا تَرُدُّ الابتسامةَ مهما ابتَسَمتْ
ومن قال إنّها أغلى هدية!
لو سألتني، لقلتُ: بشَرٌ في كلِّ مكان
لقلتُ: في كلِّ مكانٍ، حجارة.
يحكي ويحكي ويحكي لأنّه وصل،
لكنّه لم يذقْ طعمَ الوصول
ولا يحسُّ بالنار عندما تحرقُ أصابعَهُ السيجارة.

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

نثريه

الصفحة السابقة تو فو في المنفى

الصفحة التالية الملاك الحجري

سركون بولص

العراق

poet-srkon-bols@

20

قصيدة

427

متابعين

سركون بولص شاعر عراقي من مواليد سنة 1944م ، في بلدة الحبانية بالعراق، انتقل في سن الثالثة عشر الى كركوك،وبدء كتابة الشعر وشكل مع مجموعه من الشعراء((جماعة كركوك))، نشرت له في ...

المزيد عن سركون بولص

يحيى السماوي

poet-yahya-al-smawy@

حسن البهبهاني

poet-hassan-behbehani@

أوقات

أنا الذي

سقط الرجل

الملاك الحجري

الراحة على الراحة

تحولات الرجل العادي

الحياة على حافة زلزال

عظمة أخرى لكلب القبيلة

من يعرف القصة

اكتشافات ومعجزات

اللاجئ يحكي

شرقاً حتى الموت

آلهة الزقوم

إلى امرئ القيس في طريقه إلى الجحيم

الرجل الجائع

أضف شرح او معلومة