الديوان » فلسطين » توفيق عبد الله صايغ » صفاء ساعة وهياج ساعة

طباعة

صفاءُ ساعة، وهياجُ ساعة،
في مقلتيكِ.
مياهٌ وديعة يسري فوقها سارِ،
وأمواجٌ شرسة لا يُرَوِّضها غيرُ إله.
فمتى أجيءُ البحيرةَ، أتعرى وأستحمّ،
أداعِبُ زرقتَكِ وزرقةٌ في السماء تُظلّلني؟
متى أجيء:
وفي الهياج ساعدايَ ساعدا وليد،
وفي الصفاء أتبيّن في البحيرةِ
أشلاءَ وأشلاءَ لمن أغرتْهُ بالاستحمامِ عيناكِ؟

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة عاقر بين أطفال أختها
الصفحة التالية هذا الشبح الذي يلازمني

المساهمات

معلومات عن توفيق عبد الله صايغ

avatar

توفيق عبد الله صايغ حساب موثق

فلسطين

poet-tawfiq-abdullah-saygh@

متابعة

20

قصيدة

114

متابعين

توفيق عبدالله صايغ من مواليد سنة 1923م شاعر فلسطيني، ولد في جنوب سوريا وعاش في طبريا بفلسطين لفترة من الوقت، وحصل هو وعائلته على الهوية الفلسطينية. درس توفيق في الكلية ...

المزيد عن توفيق عبد الله صايغ

اقتراحات المتابعة

avatar

سميح القاسم

poet-Samih-al-Qasim@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الكريم الكرمي

poet-abdullkarim-karmi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ توفيق عبد الله صايغ :

الموعظة على الجبل
سمنتني فتهللت
أحب البحر
فزع
هذا الشبح الذي يلازمني
كذا يمحي الشوق في أوجه
كطول القصيد عمرك
غدا إن وجدتني في قمقم
خدعتني فلم أبال
نشيد وطني
أناتك لا تبلل جراحي
ثم ماذا؟
أي جان فيك
رحماك زعيمي
كالبرقة في منتصف ليل شتوي

أضف شرح او معلومة