الديوان » فلسطين » توفيق عبد الله صايغ » كطول القصيد عمرك

طباعة

كطولِ القصيدِ عمرُكِ،
يا خمرةً حَلَتْ ولمّا تَعتّق.
بالأمسِ كنتِ سماءً صافية،
وإذا بكِ، في غفلةٍ رحيم،
غيرُ ما أنتِ،
وإذا في كلّ بقعةٍ من السماء
نجومٌ ونجوم
وتباشيرُ قميرٍ تلوح.
هذي النجومُ البواكر
منها تُحاكُ البراءة؛
إنْ وشوشتْها ضحىً أخواتٌ عوانس،
جهلتْ، خجلاتٍ، ما يُشاع.
كُلُّكِ اليومَ انطلاق:
قهرتِ كانونَ، وما قنعْتِ بنيسانَ هذا
(تباركَ، تباركَ نيسانُ هذا)
وكأنَّكِ تبغينَ قطفَ حزيرانَ اقتطافا.
أنا، يا صغيرةُ، أخشاكِ
وأخشى غداً
شَدْوُكِ فيه حرامٌ على أذنيّ الهرمتين،
ولمعانُ نجومِكِ يصعقُ في عينيّ نوراً خبا.
كطولِ القصيد عُمرُكِ،
وكطولِ اذِّكارِهِ اذِّكارُكِ.

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة أي جان فيك
الصفحة التالية كذا يمحي الشوق في أوجه

المساهمات

معلومات عن توفيق عبد الله صايغ

avatar

توفيق عبد الله صايغ حساب موثق

فلسطين

poet-tawfiq-abdullah-saygh@

متابعة

20

قصيدة

103

متابعين

توفيق عبدالله صايغ من مواليد سنة 1923م شاعر فلسطيني، ولد في جنوب سوريا وعاش في طبريا بفلسطين لفترة من الوقت، وحصل هو وعائلته على الهوية الفلسطينية. درس توفيق في الكلية ...

المزيد عن توفيق عبد الله صايغ

اقتراحات المتابعة

avatar

بديع القشاعلة

poet-badeea-alkshalla@

متابعة
متابعة
avatar

موسى حوامدة

poet-musa-hawamdeh@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ توفيق عبد الله صايغ :

صفاء ساعة وهياج ساعة
أي جان فيك
القصيدة
الموعظة على الجبل
هذا الشبح الذي يلازمني
كطول القصيد عمرك
كالبرقة في منتصف ليل شتوي
نشيد وطني
أحب البحر
كذا يمحي الشوق في أوجه
خدعتني فلم أبال
ثم ماذا؟
أناتك لا تبلل جراحي
غدا إن وجدتني في قمقم
سمنتني فتهللت

أضف شرح او معلومة