الديوان » فلسطين » توفيق عبد الله صايغ » فزع

طباعة

طفلانِ، أنتِ وأنا:
نبكي، نطلبُ دميةً،
فإن تجئْ مزركشةً لنا،
رميناها ولمْ نلعبْ،
وعمَّ الصراخُ الدنى.
طفلان
طفلانِ، أنتِ وأنا.
عرفتِ ما تبغينَ، وعرفت،
فهويتِ في المسعى، وهويْت.
وحدّقتِ في عينيَّ، وحدَّقتُ،
فأسبلتِهما، وأسبلتُ.
مَيْتَةٌ ومَيْتُ.
عطشنا، فرُحنا إلى النبعِ فوق الجبالِ،
ولم نخشَ أُسْداً وسطَ أدغالِ.
... وفي النبعِ لمحْنا خيالَكِ وخيالي؛
فاستدرْنا، وماتتْ على شفاهي "تعالي".
على السفحِ قبضْتِ على يدٍ من حديدِ،
وأشحْتُما عن تائهٍ وحيدِ.
يلمسُ الصدرَ، فيُلفيهِ من جليدِ،
وألمسُ صدري، فألفيه من جليدِ؛
ولمْ أُرِدْ، ولمْ تُريدي.

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة أحب البحر
الصفحة التالية خدعتني فلم أبال

المساهمات

معلومات عن توفيق عبد الله صايغ

avatar

توفيق عبد الله صايغ حساب موثق

فلسطين

poet-tawfiq-abdullah-saygh@

متابعة

20

قصيدة

103

متابعين

توفيق عبدالله صايغ من مواليد سنة 1923م شاعر فلسطيني، ولد في جنوب سوريا وعاش في طبريا بفلسطين لفترة من الوقت، وحصل هو وعائلته على الهوية الفلسطينية. درس توفيق في الكلية ...

المزيد عن توفيق عبد الله صايغ

اقتراحات المتابعة

avatar

هارون هاشم رشيد

poet-Harun-Hashem-Rashid@

متابعة
متابعة
avatar

فاروق مواسي

poet-faruq-mawasi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ توفيق عبد الله صايغ :

كالبرقة في منتصف ليل شتوي
صفاء ساعة وهياج ساعة
أحب البحر
القصيدة: ك
فزع
أي جان فيك
هذا الشبح الذي يلازمني
خدعتني فلم أبال
كذا يمحي الشوق في أوجه
القصيدة
سمنتني فتهللت
كطول القصيد عمرك
غدا إن وجدتني في قمقم
عاقر بين أطفال أختها
أناتك لا تبلل جراحي

أضف شرح او معلومة