"رحماكَ، زعيمي!"
وقبّلْتُ أسفلَ القضبان.
ورماني بضحكةٍ وقال:
"غنِّ، أُكسّرِ القضبان."
وتَنَحْنَحْتُ، أستجرُّ النديبَ
أستجرُّ الرجاء؛
وغنّيتُ وغنّيتُ،
وتراقصَ الصوتُ
ولمْ توقِّعْ له حنجرة،
وغنّيتُ وطيّبتُ لي.
وانتهى إليَّ صوتٌ بعيد:
"كفى!"
قلتُ: "ابتعدْ أيّها الشيطان"؛
وألحَّ: "جئتُ بالمطرقة"،
قلتُ: "بلى، ولكنْ
لستُ أرى القضبان".

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن توفيق عبد الله صايغ

avatar

توفيق عبد الله صايغ حساب موثق

فلسطين

poet-tawfiq-abdullah-saygh@

20

قصيدة

103

متابعين

توفيق عبدالله صايغ من مواليد سنة 1923م شاعر فلسطيني، ولد في جنوب سوريا وعاش في طبريا بفلسطين لفترة من الوقت، وحصل هو وعائلته على الهوية الفلسطينية. درس توفيق في الكلية ...

المزيد عن توفيق عبد الله صايغ

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة