الديوان » فلسطين » توفيق عبد الله صايغ » سمنتني فتهللت

طباعة

سمّنْتَني فتهلّلتُ،
وجزرْتَني فتلوّيتُ
أُزَغرِدُ الآهاتِ، كذليلِ
تحت سياط ذاتِ الفراء.
وتحسّستُ يديكَ
أُبَوِّسُهُما،
سلمتْ يداكَ يا مُعَرْقِبي:
تُقَدِّمُني لمُعَتَّرٍ ووافدِ،
فتفوزُ بهمْ وعلى اليفاعِ غيرُ نار،
وتشتري بي
(وكنتُ بَخْساً)
نفيسَ الثناء.
سلمتْ يداكَ يا معرقبي،
لمحتُ إذ بوّستُهُما
أثرَ المساميرِ زال.

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة التالية كالبرقة في منتصف ليل شتوي

المساهمات

معلومات عن توفيق عبد الله صايغ

avatar

توفيق عبد الله صايغ حساب موثق

فلسطين

poet-tawfiq-abdullah-saygh@

متابعة

20

قصيدة

103

متابعين

توفيق عبدالله صايغ من مواليد سنة 1923م شاعر فلسطيني، ولد في جنوب سوريا وعاش في طبريا بفلسطين لفترة من الوقت، وحصل هو وعائلته على الهوية الفلسطينية. درس توفيق في الكلية ...

المزيد عن توفيق عبد الله صايغ

اقتراحات المتابعة

avatar

محمود درويش

poet-mahmoud-darwish@

متابعة
متابعة
avatar

تميم البرغوثي

poet-tamim-al-barghouti@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ توفيق عبد الله صايغ :

سمنتني فتهللت
أحب البحر
نشيد وطني
أناتك لا تبلل جراحي
عاقر بين أطفال أختها
خدعتني فلم أبال
أي جان فيك
غدا إن وجدتني في قمقم
فزع
القصيدة
كالبرقة في منتصف ليل شتوي
صفاء ساعة وهياج ساعة
رحماك زعيمي
الموعظة على الجبل
كطول القصيد عمرك

أضف شرح او معلومة