الديوان » فلسطين » المتوكل طه » ربما

طباعة

ما زالت الأشجارُ تُلقي ظلها وغصونَها
حولَ الصغيرينِ اللذيْن تعانقا.. ولرُبّما ناما !
ولم يستيقظا ، إلاّ
على صوت المُؤَذِّن للعِشاء.
ولرُبّما هربَ الصغيرُ ،
فكان أن فُتِحَتْ شبابيكُ السماء.
ولرُبّما عادَ الرّعاةُ، ولم يزل
في النّايِ قنديلٌ يَحِنُّ إلى المساء.
ولرُبّما لمّا أَمُرُّ؛
أشمُّ رائحةَ البنفسجِ في الهواء.

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة لنكسر الغول
الصفحة التالية حقيقة

المساهمات

معلومات عن المتوكل طه

avatar

المتوكل طه حساب موثق

فلسطين

poet-almutawakel-taha@

متابعة

25

قصيدة

69

متابعين

لمتوكل طه أو المتوكل سعيد عمر شاعر فلسطيني من مدينة قلقيلية، مواليد عام 958، تلقى الشعر عن والده الشاعر سعيد بكر طه. حصل على دكتوراه في الآداب، وعلى الماجستير في الأدب ...

المزيد عن المتوكل طه

اقتراحات المتابعة

avatar

توفيق زياد

poet-tawfiq-ziad@

متابعة
متابعة
avatar

عفاف عطاالله

poet-afaf-atallah@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المتوكل طه :

الطلاء
لوحات
تقى
النبي
هذا أنا
ربما
الحكواتي ..حضور الغياب
الحسن والحزن
سيدة الياسمين
قبل الحرب بذِكرى
جنة الكائنات
كيف الخلاص؟
أشباهي
لنكسر الغول
سيد العائلة

أضف شرح او معلومة