ليس لي حظُّ مَنْ لعبوا بالحياة .
المحافلُ لم تَتَّسِعْ للوضوحِ،
وحرفي غموضُ الثقاة .
أنا لم تزلْ لهفتي للقصيدة ،
حتى نسيتُ المماتْ .
وأنْظُرُ أطفالنَا يلعبون،
وآباءهم هجّروا طائرَ اللّوزِ مِن فَرْطِ ما يفعلون!
صوتُهم غَدُنَا ، والنهارُ لهُ ضحكةٌ ،
آخِرَ النَّصَّ الذي يسطرونْ .
ولي ضَجْعَةٌ فوقَ حقلي ؟ فإنْ قيلَ ماتَ ،
فإني أنا ميَّتٌ لا يموتْ .
الجَسورُ الذي دَخلَ الحربَ
عادَ على كَفَنٍ للبيوت .
كان يخطو على الماءِ والريح ، لا يستريح ،
وَتَذْبَحُهُ عَوْدةُ التَّاجِ في رحلة البحرِ ،
هذا أنا ، كادَ يصرخُ ،
لكنَّ تمثالَ آلهتي لم يكن مرفأً، كان أفعىَ وناراً وصخراً يضيقُ
على رحلتي ، إذاً ، كيف أبقى ، وموتي تَخلَّق من رؤيتيِ ؟!
ما جرى لم تصلهُ الخُرافاتُ، حتى أساطيرُ مَنْ أوَّبوا في المقاصلِ
ما بلغتْ حَدَّ ما سوف يأتي.|. إذاً، كيف أَجْلُو دمي عن غَدي
والجحيمُ طِباقٌ على جَنَّتي ؟!
مَنْ تفاءَلَ أعمى
التشاؤم معنى
وما بين بين اهتبالُ الوسيطِ ووعيُ البسيطِ،
وما زلتُ أبحثُ عن لغةٍ
في ضِفافِ الجنونِ ، فكانت فَنَائي !
وقد مِتُّ حقاً ! وأسالُ: مَنْ ذا الذي مات ؟
رَسْمي أم اسمي؟
اتركوا جُثّتي، واتركوني ورائي ،
وهل كنتُ أصلاً ؟
وما قصّتي ؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المتوكل طه

avatar

المتوكل طه حساب موثق

فلسطين

poet-almutawakel-taha@

25

قصيدة

69

متابعين

لمتوكل طه أو المتوكل سعيد عمر شاعر فلسطيني من مدينة قلقيلية، مواليد عام 958، تلقى الشعر عن والده الشاعر سعيد بكر طه. حصل على دكتوراه في الآداب، وعلى الماجستير في الأدب ...

المزيد عن المتوكل طه

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة