الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الكيذاوي
»
خيال سرى وهنا وزار وسادي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 32
طباعة
خيالٌ سَرى وهناً وزارَ وسادي
فجدّد بالذكرِ القديم ودادِ
سرى والدّجى قَد غابَ فيهِ صباحهُ
وَصارَ بَياضاً محدقاً بسوادِ
فَأهدى حبيباً جاءَ مِن بعدِ فرقةٍ
بِوصلٍ جديدٍ في الخيال معادِ
فَلمّا تجلّى لي عففتُ وإِنّما
كَذا مَذهبي في يقظتي ورقادِ
فَأَبدى عتاباً طائلاً لمتيّمٍ
غَدا في الهوى بغيرِ فؤادِ
أَقولُ لأصحابي قفوا لي وعرّجوا
عَلى أربُعٍ للحيِّ غيرِ جدادِ
ربوعٌ بها كم كنت قمتُ ملبّياً
لِداعٍ دعاني للهوى ومعادِ
وَجررت أذيالَ الشبيبةِ منعماً
ببيضٍ كأمثالِ الشموس خرادِ
دَعوني دَعوني يا رفاقي فإنّني
أَرى كلّ هادٍ لامَ ليس بهادِ
وَلا تَتمادوا في ملامي فَإنّما
ضَلالي أراهُ في طريق رشادِ
وَماذا عَليكم مِن فسادي لتَطلبوا
صَلاحَ اِمرئٍ قَد باعه بفسادِ
وَإنّي وَإِن ضنّت سعاد بِوصلِها
لَباذلُ نَفسي في رضاء سعادِ
خَدلّجة تَرمي القلوبَ بأسهمٍ
رَواشقَ عَن قوسِ اللحاظِ حدادِ
أَرى الناس في الدنيا كَزرع وَصرفها
لَه كافل في حكمه بِحصادِ
وَكلّ اِمرئٍ فيه أسيرُ حمامهِ
وَليسَ لهُ في ذاك منه مفادِ
أَلا إِنّ أحداثَ الليالي روائحٌ
عَلى ظهرِها مِن ناطقٍ وجمادِ
وَما الناسُ إِلّا ذو ودادٍ مصادق
وَآخر موغورُ الفؤادِ معادِ
يَسوقُ جميعَ الناسِ للمجدِ رغبةً
وَلكنّ دونَ المجدِ خرط قتادِ
سَأَضرب في شرقِ البلادِ وَغربها
لصحبةِ عزٍّ أَو بلوغِ مرادِ
وأظهر تَصريحَ الدعاوى وصدقها
لَدى كلِّ دستٍ في البلادِ ونادِ
فَإِن ترَ شخصي في السكينةِ ساكناً
فَسوداءُ قَلبي في اِرتِكاب جهادِ
وَكَم صامتٍ بينَ المعاشرِ مطرقٍ
وَأَفكارهُ في حلبةٍ وطرادِ
مَتى تَك جاراً للمليكِ مظفّر
تَعش خيرَ عيشٍ عند خير جوادِ
يَجلُّ وَيعلو أن يشبّه في الندا
بِحاتم طيٍّ أَو بكعب إيادِ
تَرى البيضَ في أعداهُ تخضب بالدما
إِذا خُضِبت أَقلامهُ بمدادِ
فَلمّا هزّها قَضت في قَضائِها
بِمنحِ ذمارٍ أو برزق عبادِ
أكاسب أَرباح الثنا بِبذلِ ما
حَوَت كفّه من طارفٍ وتلادِ
إِليكَ سَباني حُسن أَخلاقكَ الّتي
إِليهنّ آمالُ العبادِ صوادِ
وَكم فَجوة جاوَزتها بجلالةٍ
مِنَ اليَعمُلاتِ المُنجيات سنادِ
وَأهديتُ مِن شِعري بضائعَ حكمةٍ
لِسوق نفاقٍ لا لسوق كسادِ
بِضائع تُبنى بِالفصاحةِ والذكا
بَديهتها عن جرولٍ وزيادِ
تُحاكي عقودَ الدرِّ لفظاً وإنّها
تَفوحُ إِذا فضّت بهتكِ زبادِ
نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
هبت تغرد من فوق الأماليد
الصفحة التالية
أضر بك الوجد لما تمادى
المساهمات
معلومات عن الكيذاوي
الكيذاوي
العصر العثماني
poet-Alkadawi@
متابعة
159
قصيدة
26
متابعين
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
المزيد عن الكيذاوي
اقتراحات المتابعة
الكيذاوي
poet-Alkadawi@
متابعة
متابعة
ابن الطيب الشرقي
poet-Ibn-al-Tayyib-al-Sharqi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الكيذاوي :
أأوجه غيد زلن عنها البراقع
أمن بارق أعلاه يبرق يلمح
أصم أذنيه ما يبديه عاذله
يا صاحبي قفا يا صاحبي قفا
أسيان ما في الأيك ناح حمامه
إنسان في الحب صب قلبه لهف
ثق في الحجا دون الشقيق فربما
قف بالديار مخاطبا واستخبر
طيف سرى وثياب الليل أخلاق
حشا قلبه من لاعج الشوق ما حشا
خيال سرى وهنا وزار وسادي
ما كنت أدري أن يكون سعيد
عج بالمطي على رسوم البان
يا مربعا أخنا عليه بلاؤه
يا برق حي الأبرقين فثهمدا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا