الديوان » العصر العثماني » الكيذاوي » أشموس أفلاك طوالع

عدد الابيات : 29

طباعة

أَشموسُ أفلاكٍ طَوالع

تلقاءَ هاتيكَ المَرابِع

أَم هنّ غيدٌ زايَلت

عن حسنِ أوجهها البَراقِع

غزلانُ أنسٍ هنّ في

روضِ الحَشا منّا رَواتِع

إن هنّ جِئن بزلّةٍ

كانَ الجمالُ لهنَّ شافِع

وَمريضةُ الألحاظِ جَر

حُ لِحاظها في القلبِ شائِع

قامَت لِتَوديعي وقد

صَدَعَ الحشا للبينِ صادِع

فَدنوتُ مِنها للودا

عِ وسرّيَ المحجوب ذائِع

فَتعلّقت بِنجادِ سي

في وهيَ باكيةُ المَدامِع

شُكراً لذيّاك الودا

عِ وَإِن يَكُن بالبينِ فاجع

شَفعَ السواعدَ بالسوا

عدِ وَالأضالعَ بالأضالِع

صافَحتُها بالكفِّ تو

ديعَ الموادعِ للموادِع

وَكَذا الترائب بالترا

ئب والأصابعَ بالأصابِع

وَضمَمتُها عندَ اللقا

ضمَّ المضاجعِ للمضاجِع

يا ليتَ شِعري هل لنا

عصر الصِبا واللهوِ راجِع

ما لي أَرى الدُنيا تشو

بُ لَنا المسرّة بالفجايِع

وَمغانمُ الأيّام لم

تكُ عِندنا إلّا وَدايِع

إيّاك بل إِيّاك أن

تُزري بشيمتك المَطامِع

وَمَتى زَرعتَ حصدتَ أن

تَ مسارعاً ما أَنت زارِع

وَإِذا بعثتَ الشِعرَ من

كَ وكانَ مِن أَسنى البضايِع

لا تَبذلنهُ لغيرِ كف

ءٍ فَالمديحُ لَهُ مَواضِع

وَاِخصُص عراراً من قري

ضكَ بالغرائِبِ وَالبدائِع

ملكٌ إِذا رفعَ الحجا

ب رأيتَ منهُ النورَ ساطِع

وَتَرى الوفودَ تَزورهُ

ما بينَ معترٍّ وقانِع

وَمشتّت لتليدهِ

لَكنّه للحمدِ جامِع

بَحر مضرّات الورى

منهُ تولّد وَالمَنافِع

وَمهنّدٌ صقَلَته أح

داثُ التَجاربِ والوقائِع

هَيهاتَ يُشبهُ في المسا

عي وَالأيادي وَالصنايِع

يا مَن إِلهُ العالمي

نَ لِقَدرهِ في الشهبِ رافِع

آنستُ برقَ الجودِ من

ك أضا فَجئت إِليه ناجِع

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الكيذاوي

avatar

الكيذاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Alkadawi@

159

قصيدة

26

متابعين

موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).

المزيد عن الكيذاوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة