الديوان » العصر المملوكي » الستالي » يا حبذا متعة الدنيا وملعبها

عدد الابيات : 13

طباعة

يا حبَّذا متعةُ الدّنيا وملْعَبها

وحبّذا القهوة العذراء نشربها

حمْرآء في يد ساقيها معتَقة

كأنها دم خِشف حين يسْكُبَها

ترى لها في فم الابريق بارقة

ليلاً إذا ما هوى في الكوب كوْكبُها

وقد خلوت بها في وجه جارية

حسنآء تعجبني حبَّاً وأعجِبها

هاتيكَ نفْسي عنْد حاجتها

فَعدِّ عنْها ولا يَشغْلكْ مطْلبها

وأمْدحْ أَبا العَرب المرجوّ نائله

خير البرية طُراً حين تنسُبها

إذا المُلوكُ ذكرناها فأكرمها

وخَيْرها عَتكيُّ الازد يعرُبها

له مغارسُ نَبهانيةٌ كرُمت

وطابَ في الازْد من قحطانَ منْصِبها

حَوى المَكارمَ واَلعَلْيَاء قاطبةً

ولم يزَل وهو يحويها ويَخْطُبُها

بعَزْمةٍ قارعَ الأحداثَ مَنصْبُها

وهمةٍ جاوزَ الجوزاءِ مَذْهبُها

وشيمةٍ كصَفآء الماءِ خالصةٍ

وراحةٍ غَمَرَ العافين صَيِّبُها

ولم يخْلُ من ذكْره العالي ونائلهِ

في الارض مشرقُها الاقصى ومغربُها

طال البقاء له في عزِّ مرتبةِ

ينالهُ أَحسنُ الدُّنيا وأَطيبُها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

133

قصيدة

23

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة