الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

صوني جمالك بالحياء

صوني جمالك بالحياء إذا تحديت الحجابا ليقيك من نزق الشباب كما  يقي القشر اللبابا إن الحياء شعار كل خريدة  عزت طلابا هل  أنت  إلا خمرة تغري بنشوتها الشبابا

هو العمر كالطيف يمضي ولكن

هو العمر كالطيف يمضي ولكن أرى الجسم يفنى ويحيا الأثر فأبقيت رسما عن الجسم حتى إذا مضت العين تبقى الصور

إنما الدين عفة وصلاح

إنما الدين عفةٌ وصلاحٌ ومساعي خير وهديٌ مبينُ وعن المنكرات تنزيه نفسٍ والى البر صبوة وحنينُ أيها الناس أين نور الهدى فيكم أراهُ فما أراه دجونُ وإذا كان النور فيكم ظلاماً حالكاً فالظلام كيف يكونُ

الوقت أثمن كل كنز فاحتفظ

الوقت أثمن كل كنز فاحتفظ خلي به لا باللهى والعسجدِ كل النفائس تستردُّ إذا مضت والوقت ليس بعائدٍ إن يفقدِ

يانيل قد فاضت دموعي نيلاً

يانيل  قد فاضت دموعي نيلاً شوقاً لمن بحماك بات نزيلاَ أضحى بواديك الخصيب منعماً وببعده جسمي يذوب نحولا يا  نيلُ إن يكُفي رباك مقيلهُ فلهُ فؤادي قد خصصت مقيلاَ وأمام  عيني لا يزال ممثلاً في  كل آنٍ شخصه تمثيلاَ

وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى

وما  النفسُ إلا حيثُ يجعلها الفتى تظلُّ   لهُ  منقادةً  بشكيمةِ فإن  كبحت سيقت وإلاّ تمرّدت وإن أطمعت تاقت وإلاّ تسلّتِ

قد جدد الشوق الشديد كتابكم

قد جدد الشوق الشديد كتابكم بجوارحي وسرائري وضمائري فإذا نظرت على الوجود رأيتكم في كل موجود عيان الخاطر

ألا فأنهض إلى طلب المعالي

ألا فأنهض إلى طلب المعالي فخير  الناس من حاز المعالي وأسمى  رتبة في الكون علم شريف نافع ففي كل حال فإن العلم يسمى كل شهم إلى أوج الترقي والكمال

يا رب إني تائب من هفوتي

يا رب إني تائب من هفوتي فأقبل بفضلك يا ألهي توبتي يسر أموري وأهدني سبل النجا وأسبل على الستر يا ذا العزة يا رب وفقني لأعمل صالحاً ترضاه واشملني بعين عناية إن  الأمور إلى علاك تسلمت وعليك تدبير الأمور الجمة

لك أشتكي من فاقت

لك  أشتكي من فاقتي مولاي قلت حيلتي أنت المرجي للملا أرحم ألهي غربتي أيام  عمري  كلها مرت  بكل مشقة بضع وعشرون انتهت ما  بين كل مصيبة

متع شبابك وأستمتع بجدته

متِّعْ شبابَكَ وأستمتعْ بجدته فهو الحبيبُ إذا ما بان لم يؤب من ضَيَّعَ اللهوَ في بَدْءِ الشباب طَوَى كشحاً على أسف لم يُغْنِ في العُقَبِ

لغير هواكم لم يمل لحظة قلبي

لِغَير هَواكُم لَم يَمِل لحظَةً قَلبي وَها هُوَ مَوقوفٌ عَلى شَخصِكُم حُبّي سكَنتُم  سُوَيداء الفُؤاد وَإِنَّهُ لتنظُركُم عيني عَلى البعد وَالقربِ

فلو كان لي قلبان عشت بواحد

فَلَو كانَ لي قَلبانِ عِشتُ بِواحِدٍ وَخَلَّفتُ قَلباً في هَواكَ يُعَذَّبُ وَلَكِنَّما أَحيا بِقَلبٍ مُرَوَّعٍ فَلا العَيشُ يَصفو لي وَلا المَوتُ يَقرُبُ

عش غريباً فالعيش محض غريب

عش غريباً فالعيش محض غريب وأرقب الله فهو خير رقيب وأفعل الخير ما استطعت فهذا للفتى في الحياة خير نصيب وإذا ضاقت الحياة فهون أمرها فالإله خير منيب

ضقنا وضاقت بنا الدنيا وبغضها

ضقنا وضاقت بنا الدنيا وبغضها للقلب هم له بالقلب تنكيل سيروا مع الدهر حتى ينقضي ونرى ما بعده فلكل الناس مأمول

ثابر على التقوى تكن ناجياً

ثابر على التقوى تكن ناجياً يوم وفود الخلق عزاً حفاه وعامل الله تكن رابحاً بالفوز والحوز لما قد حباه

فلما رأت عيني محيا جمالها

فلمّا رأَت عيني مُحيّا جمالها يضيءُ سَناهُ سافراً في الدَياجيا علمتُ بأنَّ الحبَّ قد جاءَ زائِراً وأسفَرَ  حظِّي بعد ما كان غافيا

والنفس إياك لا تخضع لها ابدا

والنفس إياك لا تخضع لها ابدا فتابع النفس لم يسلم من العطب فإنها شرك الشيطان ينصبه وللشياطين فينا أعظم الأرب

أرى المرء يشقيه قبيح فعاله

أرى المرء يشقيه قبيح فعاله ويسعده حسن الفعال ويكرم وما الدهر إلا مسرح وفعالنا تمثل فيه ما نرى وتجسم

ألا انما هذى الحياة معارة

ألا انما هذى الحياة معارة وكل بها لو يستطيع مطول ولا خير في ميت اذا لم يكن له اد كار على طول الزمان جميل