الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين الخلوف » لا ومرأى جمالك المسعودي

عدد الابيات : 114

طباعة

لا وَمَرْأى جَمَالِكَ الْمَسْعُودِي

مَا سَقَى مَا النَّعِيمِ بَعْدَك عُودِي

وَوَحَقِّ الهَوَى وَطَاعَةِ جَفْنِي

لِوَلِيّ الدُّمُوعِ وَالتَّسْهِيدِ

لَمْ أبِحْ مُهْجَتِي لِغَيْرِكَ فَامْحَقْ

بِنَهَارِ الوِصَالِ لَيْلَ الصُّدُودِ

إنَّ يَوْماً تَرَاكَ فِيهِ عُيُونِي

هُوَ عِيدٌ أَجَلُّ مِنْ كُلّ عِيدِ

لَسْتُ أرْضَى سِوَاكَ مَوْلىً وَعزِيّ

أنْ تَسُمْنِي بِيَا أقَلَّ العَبِيدِ

يَا حَيَاتِي وَمَنْ أرَاهُ سَمِيعاً

هَلْ لِدَهْرٍ قَدْ انْقَضَى مِنْ مُعِيدِ

لَمْ أهَبْكَ الفُؤَادَ غَصْباً وَلَكِنْ

عَنْ طَوَاعِيَةٍ وَبِرَ وَجُودِ

فَالْوِ عَنْ قَوْلِ حَاسِدِيَّ فَإنِّي

لَمْ أطِعْ فِي هَوَاكَ قَوْلَ حَسُودِ

أنْتَ أشْهَى مِنَ المَنَامِ لِعَيْنِي

وَمِنَ الأمْنِ لِلْفُؤَادِ العَمِيدِ

يَا عَذُولاً أطَالَ شَرْحَ عِتَابِي

أقْصِرِ العَذْلَ فَهْوَ غَيْرُ حَمِيدِ

لَيْسَ فِي اللَّوْمِ رَاحَةٌ لِمُحِبّ

هَائِمِ الفِكْرِ دَائِمِ التَّشْرِيدِ

إنَّ شَرْعَ الهَوَى نَهَانِيَ أنْ لاَ

وألْقِىَ السَّمْعَ لِلْعَذُولِ العَنِيدَ

فَاْطرَحِ العَذْلَ وَاجْتَنِبْهُ فَسَمْعِي

لَمْ تَلِجْهُ زَخَارِفُ التَّفْنِيدِ

لِيَ نَفْسٌ رَفِيعَةٌ وَفُؤَادٌ

هُوَ أصْفَى مِنْ ابْنِةِ العُنْقُودُ

كُلُّ يَوْمٍ يَجِدُّ فِيهِ غَرَامِي

وَيْحَ قَلْبِي مِنَ الغَرَامِ الجَدِيدِ

مَدْمَعٌ سَائِلٌ وَوَجْدٌ مُذِيبٌ

وَفُؤَادٌ يَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدِ

مَاتَ نَوْمِي وَعَاشَ حَيُّ سُهَادِي

يُعْظِم اللَّهُ أجْركُمْ في الجُهُودِ

وَبَرَانِي الضَّنَى فَكِدتُ أوَارَى

عَنْ شُهُودِي وَلَمْ أقُلْ بِوُجُودِي

يَا مُبِيدِي بِالبِيض مِنْ مُقْلَتَيْهِ

كُنْ مُجِيرِيَ مِنَ العُيُونِ السُّودِ

وسَطا جفنَه الكلَيل فهْمَنا

في غزَالٍ يَريَك بأسِ الأسُودِ

إنَّ سُودَ العُيُونِ أوْقَعْنَ قَلْبِي

فِي مَهَاوٍ أضْلَلْنَ كُلَّ رَشِيدِ

كُلَّمَا قُلْتُ سَالَمَ الحُبَّ قَلْبِي

أظْهَرَتْ حَرْبَهُ لحَاظ الغيدِ

كُلُّ خُودٍ إذَا انْثَنَتْ وَتَبَدَّتْ

خِلْتَ شَمْساً تَلُوحُ في أمْلُودِ

يَتَهَادَيْنَ فِي بُرُود تَحَلَّتْ

بِحُلَى الحُسْنِ فَهْيَ أبْهَى بُرُودِ

بَيْنَ قُرْطٍ وَخَاتَمٍ وَسِوَارٍ

وَوِشَاحٍ وَدُمْلُجِ وَعُقُودِ

بِقُدُودٍ كَأنَّهُنَّ رِمَاحٌ

قَدْ عَلَتْهَا أسِنَّةٌ مِنْ نُهُودِ

وَعُيُونٍ كَأنَّهُنَّ صِفَاحٌ

أصْبَحَتْ بِالْجُفُونِ ذَات غُمُودِ

كَمْ أرَاشَتْ بِالهُدْبِ مِنْهَا سِهَاماً

وَقْعُهَا فِي القُلُوبِ قَبْلَ الجُلُودِ

فَهْيَ نَبْلٌ تَصُولُ لاَ بِنُصُولٍ

وَهْيَ بِيضٌ تَفْرِي بِغَيْرِ حَدِيدِ

وَيْحَ مَنْ حَبَّكُمْ أيَنْعَمُ بَالاً

فِي رِضَا الحُبّ بِالْعَذَابِ الشَدِيدِ

لَيْسَ يَنْفَكُّ بَيْنَ مُغْرٍ وَنَاهٍ

وَرَقِيبٍ وَشَامِتٍ وَحَسُودِ

وَبِرُوحِي مُحَبَّب الثَّغْرِ ألْمَى

رَكَّبَ الدُّرَّ فِي العَقِيقِ النَّضِيدِ

هَلَّ فِي أفْقِ شَعْرِهِ فَعَجِبْنَا

أنْ َتَرى الشَّمْسَ في اللَّيَالِي السُّودِ

ظَبْيُ إنْسٍ يَصِيدُ إنْ رمْتَ أنْساً

وَهَلِ الأنْسُ مِنْ غَزَالٍ شَرُودِ

قَلَّدَتْهُ عُيُونُهُ سَيْفَ فَتْكٍ

فَهُوَ الْيَوْم صَاحِبُ التَّقْلِيدِ

وَلَوَى صُدْغَهُ المُزَرَّدَ كَيْمَا

يَفْتنَ القَلْبَ بِاللِّوَى وَزَرُودِ

خَطَّ فِي خَدّهِ العِذَارُ حُرُوفاً

حَسَّنَتْ شَكْلَهَا يَدُ التَّجْوِيدِ

غَيْرُ يِدْعٍ أنْ أكَّدَ الحُبَّ فِيهِ

لامُ صُدْغٍ فَاللاَّمُ لِلتَّوْكِيدِ

فَهْوَ بَدْرٌ يُرَى قَرِيباً بَعِيداً

وَيْحَ قَلْبِي مِنَ القَرِيبِ البَعِيدِ

حَدَّدَ الطَّرْفَ إذْ نَضَاهُ لِقَلْبِي

وَابَلاَئِي مِنَ الحُسَامِ الحَديدِ

وَسَبَى فَرْقُهُ السَّعِيدُ فُؤَادِي

وَاشَقَائِي من الهِلاَلِ السَّعِيدِ

أشْبَهَتْهُ البُدُورُ فَرْقاً وَخَدَّا

فَسَبَاهَا بِأعْيُنٍ وَنُهُودِ

وَحَكَتْهُ الغُصُونُ لِيناً وَعَطْفاً

فَاْزدَرَاهَا بِسَالِفٍ وَخُدُودِ

صَوَّرَ الحُسْنُ ذَاتَهُ فَشَهِدْنَا

قَمَرَ التَّمّ فَي لَيَالِي السُّعُودِ

وَقَسَا قَلْبُهُ ولاَنَ فَخِلْنَا

جِسْمَ مِاءٍ عَلَى فُؤَادٍ حَدِيدِ

إنْ غَزَا قَلْبِي الوَحِيدَ فَحَسْبِي

أنَّ قَلْبِي يَقُولُ بِالتَّوْحِيدِ

أوْ سَبَى لَحْظُهُ الحَشَا فَخَلاَصِي

بِمَدِيحِ المُؤَيَّد المَسْعُودِ

مَلِكٌ لآذَتِ الوَرَى مِنْ عُلاَهُ

بِوَحِيدٍ مِنَ المُلُوكِ فَرِيدِ

ذُو المَقَامِ الحَمِيدِ في كُلّ فَضْلٍ

يَتَعَاطَاهُ ذُو المَقَامِ السَّعيدِ

سَالِكٌ أحْمَدَ المَسَالِكِ نَهْجاً

بِمَسَاعٍ أعْجَزْنَ كُلَّ شَدِيدِ

قَوَّمَتْ عُودَهُ الإمَالَةُ وَالرُّمْ

حُ يُقِيم الطِّعَانَ بِالتَّأوِيدِ

يُخْتَشَى بَأسُهُ وَيُرْجَى نَدَاهُ

فَهْوَ فِي الحَالَتَيْنِ ذُو التَّأيِيدِ

كُلَّمَا أظْلَمَ الزَّمَانُ تَجَلَّى

وَجْهُهُ الطَّلْقُ مِثْلَ بَدْرِ سَعِيدِ

سَعْدُ صَحْبٍ وَسَعْدُ ذَبْحِ أعَادٍ

فَهْوَ فِي مَطْلَعَيْه سَعْدُ السُّعُودِ

قَدْ جَرَى مَرْكَبُ النَّدَى بِنَدَاهُ

فَاسَتَوى منْ يَدَيْهِ فَوْقَ الجُودِى

أصْبَحَتْ خُوَّفُ الرَّعِيَّةِ مِنْهُ

تَحْتَ ظِلّ مِنَ الهَنَا مَمْدُودِ

مُسْتَزِيدٌ فِي كُلّ يَوْمٍ ثَنَاءً

بِنَوَالٍ لِمَا مَضَى مُسْتَعِبدِ

طَالَ مَا قَالَ لِلْمَكَارِهِ قِلِّي

بِاصْطِنَاعٍ وَلِلْمَكَارِمِ زِيدِي

فَهْوَ غَيْثُ النَّدَى وَغَوْثُ المُنَادِي

وَهْوَ لَيْثُ الوَغَى وَكَهْفُ العَمِيدِ

وَهْوَ بَابُ الرَّجَا وَذُخْرُ المُرَجيِّ

وَهْوَ رَوْضُ المُنَى وَوُسْطَى العُقُودِ

وَهْوَ كَنْزُ الغِنَى وَأفْقُ المَعَالِي

وَهْوَ نَجْمُ العُلَى وَصُبْحُ السُّعُودِ

حَازَ لِيناً وَشِدَّةً وَسَخَاءً

وَتَقىً يُرْغِمُونَ كُلَّ حَسُودِ

وَاسْتَجَابَتْ لَهُ مَنَاقِبُ شَتَّى

لَمْ تَجُلْ فِي مُخَيِّلاَتِ الوُجُودِ

بِعُلاً حَافِلٍ وَأصْلٍ كَرِيمٍ

وَبَهاً بَاسِلٍ وَبَأسٍ شَدِيدِ

وَحِمىً كَامِلٍ وَقَوْلٍ صَدُوقٍ

وَنَدىً مُرْتَضٍ وَرَأيٍ سَدِيدِ

وَبَها فِي سَمَاحَةٍ وَحَرَاكٍ

فِي سُكُونٍ وَيَقْظَةٍ فِي هُجُودِ

كُلَّمَا جَرَّدَ الظُّبَى مِنْ غُمُودٍ

رَدَّهَا مِنْ طُلاَ العِدَى فِي غُمُودِ

وَإذَا دَبَّرَ الأمُورَ شَهِدْنَا

عَزْمَةَ الصّيدِ فِي مَضَاءِ الحَديِدِ

سَائِرَاتٍ كَأنَّهُنَّ نُجُومٌ

فِي زَمَانٍ كَأنَّهُ يَوْمُ عِيدِ

جَمَعَ النَّاسَ وَالْعُلَى مِنْهُ شَخْصٌ

عَزَّ عَنْ مُشْبِهٍ لَهُ وَنَدِيدِ

خَطَبَتْهُ خِلاَفَةٌ وَجَدَتْهُ

فِي اكْتِسَابِ الثَّنَا أجَلَّ مُجِيدِ

يَنْشُرُ العَدْلَ أوْ يَبُثُّ العَطَايَا

فَهْوَ مِلْءُ العُيُونُ مِلْءُ الكُبُودِ

مُرْغِمٌ بِالنِّضَالِ أنْفَ المُعَادِي

مُضْحِكٌ بِالنَّوَالِ ثَغْرَ الوَدُودِ

وَاضِعُ الظُّلْمِ تَحْتَ كُلّ حَضِيضٍ

رَافِعُ العَدْلِ فَوْقَ كُلّ عَمُودِ

فَمُعَادِيهِ فِي سَعِيرِ جَحِيمٍ

وَمُوَالِيهِ فِي جِنَانِ خُلُودِ

حَكَمَتْ كَفُّهُ اليَرَاعَ فَقُلْنَا

حَبَّذَا كَوْكَبٌ بِأفْقٍ سَعِيدِ

يَا لَهُ مِنْ يَرَاعِ فَضْلٍ وَفَضْلٍ

خُصَّ فِي حَالَتَيْهِ بِالتَّسْدِيدِ

مُصْدِرُ البِيضِ مِنْ دَمِ الزُّرْقِ حُمْراً

بَيْنَ سُمْرِ القَنَا وَصُفْرِ البُنُودِ

هَكَذَا هَكَذَا وَإلا فَلاَ لا

لَيْسَ شَأوُ المُلُوكِ شَأوَ العَبِيدِ

لَوْ حَبَا اللَّهُ خَلْقَهُ بِالتَّسَاوِي

لَوَجَدْنَا الثِّمَارَ فِي كُلّ عُودِ

يَا مَلِيكاً إذَا الْوُفُودُ أتَوْهُ

بَلَغُوا مِنْهُ غَايَةَ المَقْصُودِ

لَكَ فِي الحُكْمِ وَالسَّخَاءِ طَرِيقٌ

ضَلَّ عَنْهُ الْمَأمُونُ إيْنُ الرَّشِيدِ

وَاعْتِزَمٌ يَوْمَ الكَرِيهَة أمْضَى

مِنْ شَبَا السَّيْفِ عِنْدَ حَزّ الوَرِيدِ

سِيرَةٌ مِنْكَ لاَ طَوَى اللَّهُ مِنْهَا

مَا يُرَجَّى مِنْ نَشْر فَضْلٍ مَزِيدِ

أنْتَ مِنْ مَعْشَرٍ كِرَامِ المَسَاعِي

شَيَّدُوا المَجْدَ بِالثَّنَاءِ المَجِيدِ

ضَارِبٌ فِي الصَّمِيمِ مِنْهُمْ إلى خَيْ

ر أبٍ قَدْ سَمَا بِخَيْرِ جُدُودِ

كالْمَصَابِيحِ فِي دِجِنَّة أفْقٍ

تَتَلاَلاَ بِهَا أهِلَّةُ عِيدِ

فَهُمُ فِي سَمَا المَعَالِي شُمُوسٌ

وَيُدُورٌ بَدَتْ بِأْوجِ سُعُودِ

وَأسُودٌ تَسُودُ كُلَّ هُمَامٍ

عَزَّ قَدْراً فَيَالَهُمْ مِنْ أسُودِ

هُمْ سَرَاةٌ يُعْزَوْنَ فَخْراً إلَى الفَا

رُوقِ نَجْمِ الهُدَى وَلَيْثِ الصّيدِ

فَاهْنَأوا يَا بَنِي العُلَى بِانْتِسَابٍ

لأبِي حَفْصٍ الرّضَى المَحْمُودِ

طُلْتُمُ عُنْصُراً وَطِبْتُمْ نُفُوساً

وَعَلَوْتُمْ عَلَى مَرَاقِي الصُّعُودِ

يَا مَلِيكاً قَدْ قَلَّدَ الدَّهْرَ مَجْداً

أنْتَ فِي النَّصْرِ صَاحِبُ التَّقْلِيدِ

صِرْتَ بِالفَضْلِ فِي الزَّمَانِ حَدِيثاً

قَدْ رَوَاهُ لِسَانُ كُلّ مَجِيدِ

حَاطَكَ اللَّهُ مِنْ مُقِيمِ عِمَادٍ

هُوَ بِالدّينِ دَائِمُ التَّشْيِيدِ

أنَا لَوْلاَكَ مَا صَفَالِيَ وَقْتٌ

كَدَّرَتْهُ يَدُ الزَّمَانِ الحَقُودِ

وَأطَالَتْ عَلَيَّ فِيهِ لَيَالٍ

لاِمْتِنَاعِي عَنِ الهَنَا واَلهُجُودِ

كَمْ سَمَا لِي بِحُسْنِ رَأيِكِ جَدُّ

صَيَّرَ الْمَجْدَ مَظْهَراً لِوُجُودِي

وَأوَانِي فِي ظِلّ بَسْطٍ طَوِيلٍ

وَحَبَانِي بِوَفْرِ مَالٍ مَدِيدِ

وَتَوَالَتْ عَلَيَّ مِنْكَ أيَادٍ

سَالَمَتْهَا يَدُ الزَّمَانِ الحَمِيدِ

قَدْ تَرَبَّعْتُ فِي حِمَاكَ بِوَادٍ

لَيْسَ كَالنِّيلِ لاَ وَلاَ كَزَرُودِ

هُوَ لِي جُنَّةُ إذَا رَشَقَ الخَطْ

بُ بِسَهْمِ التَصْوِيبِ وَالتَّصْعِيدِ

فَانْتِسَابِي إلَى جَنَابِ عُلاَهُ

كَانْتِسَابِي لِظِلِّهِ المَمْدُودِ

أنْتَ ألْبَسْتَنِي مَلاَبِسَ نُعْمَى

قَلَّدَتْ بِالعُقُودِ صَفْحَةَ جِيدِي

وَلَعَمْرِي لَوْلاَكَ مَا كُنْتُ إلا

فِي طِرَادٍ مَعَ الزَّمَانِ الطَّرِيدِ

وَبِذِكْرَاكَ قَدْ عَلِمْتُ يَقِيناً

أنَّ ذِكْرِي يَفُوقُ ذِكْرَ لَبِيدِ

صُنْتُ فِكْرِي عَنِ المُلُوكِ وَشِعْرِي

فَحَرَامٌ نَوَالُهُمْ وَقَصيدِي

أجْلُبُ الدُّرَّ مِنْ بِحَارِ قَرِيضٍ

صَيَّرَ المَدْحَ رُوحَ بَيْتِ القَصِيدِ

يَتَبَاهَى بِرَوْنَقٍ حِينَ يَحْلُو

قَطْرهُ المُسْتَعَاد عِنْدَ النَّشِيدِ

فَاقْتَنِيهِ وَعِشْ حَمِيداً فَمَدْحِي

لا يُوَفِّي بِفِعْلِكَ المَحْمُودِ

وَاهْنَ بِالْعِيدِ فَهْوَ عِيدٌ سَعيدٌ

إذْ تَهَنَّا بِوَجْهِكَ المَسْعُودِ

وَابْقَ هَادِي العُلَى رَشِيدَ السَّجَايَا

عَبْقَرِيَّ الثَّنَا سَعِيدَ الجُدُودِ

أشْرَفِيَّ المَقَامِ مَهْدِي العَطَايَا

ظَاهِرِيَّ اللِّوَا نَصِيرَ الحُدُودِ

مَا وَفَى بِالْعُهُودِ صَبٌّ مُحِبٌّ

لَوْ يَمُتْ لَمْ يَقُلْ بِنَقْضِ العُهُودِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين الخلوف

avatar

شهاب الدين الخلوف حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

401

قصيدة

64

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن شهاب الدين. شاعر تونسي، أصله من فاس، ومولده بقسنطينة، وشهرته ووفاته بتونس اتصل بالسلطان عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه. زار القاهرة أكثر من مرة. ...

المزيد عن شهاب الدين الخلوف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة