الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

وإذا رأيت الدهر سل سيوفه

وإذا رأيت الدهر سلَّ سيوفَه فاجعل من الصبر الجميل دروعا وإذا الخطوب نزلن ساحتَك اصطبر وابشر سيُعقبُ نزلَهنَّ نزوعا  

دع الدنيا وعش فيها غريباً

دع الدنيا وعش فيها غريباً فما شيء يحبُّ ولا يهابُ أترجو أن تعمِّرها غروراً وأولُّها وآخرُها خراب

فارقتهم أسفا لم أبغ فرقتهم

فارقتُهم أَسَفاً لَمْ أَبْغِ فُرقتهم لا طَوَّل اللهُ بالتفريقِ مدَتهم من مُبْلِغٌ حيرتي إِنْ حَلَّ بلدتَهم أني عَلَى العهد لَمْ أنقض مودتهم

أعاتبه في الهجر شوقا لعتبه

أعاتبه فِي الهجرِ شوقاً لعَتْبه فيضرب صَفْحاً إِنْ رآني بقربِهِ أيفعل صَبٌّ مثلَ هَذَا بصَبِّه أرى كل محبوبٍ يَجُور بحبه

إذا الدهر أقضى عنك خلا مكرما

إذَا الدهرُ أَقْضى عنك خلا مكرَّماً فلا تُكثِر الأحزانَ يَا ذا وتَنْدَما فرُبَّ بعيدٍ أَنْ سيأتي ويَقْدَما لقد يجمعُ الله الشَّتِيتَين بعدما يَظنانِ كلَّ الظن أَنْ لا تَلاقِيا

الصبر أجمل والتجمل أنسب

الصبرُ أَجملُ والتَّجمُّل أَنْسَبُ والصمتُ عن كُنْزِ اللّجاجةِ أَصْوَبُ وبحدِّ عزمِك فاحتملْ مَضَض الجَفا إن كَانَ خِلُّكَ عن وِصالك يَرْغب واسلِمْ لحكمٍ يرتضيه فإنما حكمُ الأحبةِ للنفوسِ محبَّب

تعلم ففي العلم الشريف فوائد

تعلم ففي العلم الشريف فوائد يحن لها القلب السليم الموفق فمنهن رضوان الإله وجنة وفوز وعز دائم متحقق وعن زمرة الجهال إن كنت صادقاً بعلمك تنجو يا أخي وتسمق فكن طالباً للعلم إن كنت حازماً وإياك إن رمت الهدى تتفوق ففي العلم ما تهواه من كل مطلب وطالبه بالنور والحق يشرق

فعاقبة الصبر الجميل حميدة

فعاقبة الصبر الجميل حميدة ومن يخطه الصبر الجميل فمفلس فثق واعتصم بالله ربك وليكن رجاؤك في مولاك ما منه مائس فما خاب من في الله كان رجاؤه وملجأه في الحادثات ومؤنس

لا تمت العلم بترك بذله

لا تُمِتِ العِلمَ بِتَركِ بَذلِهِ وَلا تعلِّمه لِغَيرِ أَهلِهِ

وللقلوب لغات ليس يدركها

وَلِلقُلوبِ لُغاتٌ لَيسَ يُدركُها سِوى فُؤادٍ بِنارِ الوَجد مَعمودِ حَديثُ شَوقٍ بِلا حَرفٍ وَلا كَلِمٍ تُفضي بِهِ شَفَتي لِلخَدِّ وَالجيدِ مَعنىً مِن الحُبِّ يَسمُو أَن أُؤَدِّيَه بِكُلِّ لَفظٍ مِن الأَلفاظِ مَحدودِ

لا تظني الحرب تنسينا الهوى

لا تَظُنّي الحَربَ تُنسينا الهَوى إِنَّهُ قَلبي عَلى ما طُبِعا فَلتَقُم أَو تقعدِ الدُنيا فَلا يَحصُدُ الشَرَّ سِوى مَن زَرَعا

فلا تطلبن وداد الصديق

فَلا تَطلبنَّ وِدادَ الصَديقِ بِمَدحٍ كَذوبٍ خَسيسِ القِيَم فَإِنَّ اللِسانَ رَسولُ القُلوب يُعبِّر عَنها بِلا أَو نَعَم

خذ من شبابك للهرم

خذ من شبابك للهرم ومن السلامة للسقم ومن الغنى لنقيضه تأمن مغبات الندم

أميل مع الحقيقة حيث مالت

أميل مع الحقيقة حيث مالت وأجعل ظل رايتها شعاري وأدحض بالدليل هراء خصمي فإن مارى فإني لا أماري

النفس تبقى وإن يمضي بنا الأجل

النَفس تَبقى وَإن يَمضي بِنا الأَجل وَقيمة النَّفس فيما ينتج العَمل وَإِن مَضَت بِمضيّ العَيش مَأثرة فَلَيسَ بِالخَير ما جاؤا وَما فعلوا

ما كل ما يترك الإنسان من أثر

ما كُل ما يترك الإِنسان من أَثر يَحيا وَلا كُل ترب يَنبت الذَّهبا وَما الحُسام إِذا كلت مَضاربه مثل الحسام إِذا حركته قَضبا

إن الشعوب بالاتحاد

إنّ الشعوب بالاتحاد ترقى إِلى نيلِ المُراد فدَعوا التنافرَ والخِلا فَ فذاكَ مَدعاةُ الفساد

شكوت وما عسى يجدي التشاكي

شَكَوتَ وَما عَسى يُجدي التَشاكي وَهَل شُفت الغَليل شَكاةُ شاكِ وَلا عَجَبٌ إِذا حَبَسوك ظُلماً فَكَم أَسدٍ ثَوى رَهنَ الشِباك وَلَو أَني أَطيق إِلَيكَ سَعياً لَهانَ عَلَيّ في سَعيي هَلاكي

يا رب هذا فؤادي في يديك فضع

يا رَبّ هَذا فُؤادي في يَدَيكَ فَضَع فيهِ التُقى وَضَع الإِخلاصَ يا باري وَاِجعَل نَصيبي مِنَ الدُنيا وَزُخرُفِها حُبي لِذاتِكَ وَاِصرِفني عَنِ النارِ

بذكر الله تبتهج القلوب

بِذِكرِ اللَهِ تَبتَهِجُ القُلوبُ وَتَنفَرِجُ الشَدائِدُ وَالكُروبُ فَلَيسَ لَهُ عَلى كَرمٍ نَظيرٌ وَلَيسَ لَهُ عَلى فَضلٍ ضَريبُ